لا يوجد شيء سويدي في السويد !.. كل شيء هنا جاء به مهاجرون!
دول الشمال الأوروبي هي دول اسكندنافيا وهي عرق بشري لسلالة أوروبية ،وتشمل السويد والنرويج والدنمارك ويمكن إضافة فنلندا اليهم جغرافيا ، وفي حقيقة الأمر فأن اسكندنافي شعوب عريقة ، ولكنها لم تستطيع إقامة حضارة مزدهرة أو ثقافة وتراث حضاري.!
ووفقا لإعلان تلفزيوني سابقا منذ فترة لشركة ” ساس” لخطوط الطيران الاسكندنافية ، أخرجه مخرج سويدي ، يظهر في الإعلان صوت شخص يسأل :- ماهو الإسكندنافي السويدي الحقيقي؟ فتأتي الإجابة من فتيات ذات ملامح اسكندنافية شقراء يقولوا:- لا شيء مطلقاً لا يوجد شيئ اسكندنافي ” .
هذا الإسقاط الدعائي يشير لحقيقة أن السويد ترسم ثقافتها بثقافات الآخرين الذين جاء للسويد مهاجرين يحملون أرث ثقافي وحضاري ، ويقول عالم الحضارات السويدي ” ايمي ليسون” أستاذ علم الحضارات من جامعة لوند ” أن كل ما يوجد بدول السويد والنرويج والدنمارك ” لا علاقة له بشعوب اسكندنافيا القديمة.
ويؤكد العالم السويدي ، أن كل شئ تفتخر به دول اسكندنافيا أو يعتقد انه اسكندنافي ، ، من الديمقراطية والفنون والثقافة والأدب ، وإجازة الوالدين إلى كرات اللحم والمعجنات والطعام والعادات اليومية …. كلها قد تم استيرادها من بلدان أخرى، وثقافات وحضارة أخرى ،و في حقيقة الأمر لا يوجد في حياة شعوب اسكندنافيا وتحديدا السويد اليوم ما هو من تراثهم ”.
وفي المقطع الأخير، من الإعلان الذي جاء بإسقاط دعائي ، يقول صوت خفي للفتيات الذين ظهروا بالإعلان “إن الدول الإسكندنافية “تم إحضارها إلى هنا، شيئًا فشيئًا من قبل أشخاص عاديين، نقلوا أفضل ما لديهم من بلادهم للسويد ”.
وهو يقصد أن القادمين للسويد جاؤوا ونقلوا افضل ما لديهم من عادات وتراث ، ومع الوقت أصبحت هذه العادات تراث اسكندنافي .وربما ظهور فتيات ذو ملامح اسكندنافيا يشير إلي أن لا يوجد ما هو اسكندنافي إلا ملامحهم الشقراء !
الكثير من السويديين انتقدوا في حوار مفتوح على السوشيال ميديا ، فكرة أن السويد لا تملك شئ سويدي حقيقي ! ، بدعوى أنه يضر بالثقافة والتاريخ الإسكندنافيين.
وعلق بعض المنتقدين قائلا بغضب “إذا لم يكن هناك شيء سويدي يجب أن يكون اسمنا
People Immigrants
!