مجتمع

هل أطفالك يلعبون “روبلوكس” وألعاب أخرى ! أنتبه ..أب يفاجئ بسحب 140 ألف كرون من حسابه

في تقرير للتلفزيون السويدي  حذر خلاله الأهل من تورطهم في فواتير أو سحب أموال من بطاقاتهم أو حسابتهم البنكية نتيجة شراء أبنائهم منتجات ألعاب إلكترونية عبر الهواتف أو البلايستيشن والاكس بوكس وغيرها من الأجهزة ، حيث يمكن أن يتم سحب أموال كبيرة منك أو تجدون أنفسكم مشتركين في خدمات ألعاب تسحب المال منكم تلقائيا كل شهر  ودون معرفتكم.



كما حذر  التلفزيون السويدي  من وجود ألعاب ذات شهرة كبيرة بين الأطفال مثل تطبيق الألعاب Roblox  حيث تسحب المال بكميات كبيرة دون معرفتكم.  ونقل التلفزيون السويدي عن  أحد الآباء إنه اكتشف خلال رحلة عطلة عدداً كبيراً من السحوبات التي تم إجراؤها من بطاقته البنكية. واتضح أن ابنته البالغة من العمر 11 عاما اشترت ألعاباً إلكترونية بأكثر من 140 ألف كرون، معظمها عبر تطبيق روبلوكس بجانب ألعاب أخرى.



الأب قال أن المشكلة ممكن أن تتعلق بطفلك الذي يعلم تفاصيل بطاقتك فيدخل كل تفاصيلها للشراء في اللعبة لشراء المزيد من الخصائص في هذه اللعبة ، ولكنك قد تجد لاحقا أن اللعبة تعرض خدمات الشراء التلقائي أو الاشتراك المستمر  فــ يوافق الطفل بعلم أو بدون علم ،ويتم السحب من بطاقتك المسجلة مسبقا ـ هذا الأمر قد يحدث في ألعاب كثيرة أخرى غير روبلكس .



كما تحدثت 7 عائلات مختلفة لـلتلفزيون السويدي SVT  مؤكدة إنها  تعرضت لسحب بمبالغ كبيرة من حسابتهم . وقال بعضهم إن أطفالهم لديهم تشخيصات عصبية في ممارسة الألعاب الإلكترونية ويجدون صعوبة في فهم أن الأمر يتعلق بالمال الحقيقي.

وبعد تقديم بلاغات للجنة الشكاوى العامة (Allmänna Reklamationsnämnden) تمكن بعضهم من استرداد أمواله.



ومنذ بداية العام، سجلت اللجنة الكثير من الشكاوي ضد تطبيقات ومنصات الألعاب الإلكترونية ، منها  12 شكوى تتعلق بعمليات الشراء غير المصرح بها في لعبة روبلوكس،  وقالت مستشارة الاستهلاك في منظمة المستهلكين السويديين ماريا فيسيل إن العدد يمكن أن يكون أكبر بكثير من الحالات المسجلة لأن كثيرين لا يكتشفون المشتريات أو لا يعرفون كيف يتم التبليغ وتقديم شكوى أو إنهم استسلموا للأمر الواقع .



ولم تعلق “روبلوكس” على الانتقادات، لكنها كتبت في رسالة إلكترونية لـلتلفزيون السويدي SVT أن الآباء يمكنهم الوصول إلى العديد من الإعدادات التي تزيد من الحماية ضد عمليات الشراء التي لا يرغبون بها. بينما ترفض شركات جوجل وأبل المساعدة أو إعادة المال كونهم وسطاء وليسوا بائعين .



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى