مجتمع

لأول مرة في تاريخ السويد.. السجون السويدية تبدأ في استقبال الأطفال المدانين لحبسهم

لأول مرة في تاريخ السويد: السجون تستقبل الأطفال المدانين بجرائم كبرى في خطوة غير مسبوقة، بدأت السجون السويدية الرسمية استقبال الأطفال والقاصرين المدانين بجرائم خطيرة، مثل جرائم العصابات والقتل، بعد أن كانت هذه الفئة تُحتجز في مراكز الأحداث التابعة للسوسيال السويدي. أعلنت مصلحة السجون السويدية عن تخصيص ثمانية سجون رسمية لاستيعاب هؤلاء الأطفال، بهدف تنفيذ العقوبات داخل نظام السجون السويدية.



الوضع الحالي

حتى الآن، يتم حجز الأطفال المدانين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا في مراكز الشباب التابعة للسوسيال (Sis)، وهي مراكز تختلف عن السجون التقليدية من حيث الأجواء والإجراءات الأمنية.




السجون المخصصة للأطفال

تشمل قائمة السجون التي ستستقبل الأطفال المدانين:

  1. سجن كوملا (Kumla)
    • يقع في منطقة Närke، وسط السويد.
    • يُعتبر من أكبر السجون في البلاد ويتميز بمستوى أمني عالٍ جدًا.
    • مخصص للتعامل مع أخطر السجناء في السويد، مع تجهيزات أمنية متطورة تضمن السيطرة الكاملة.
  2. سجن Österåker
    • يتمتع بدرجة أمان عالية ويقع شمال شرق ستوكهولم.
  3. سجن Högsbo
    • يقع في مدينة غوتنبرغ، وهو مجهز للتعامل مع مختلف الفئات العمرية.
  4. سجن Rosersberg وTäby
    • قريبان من العاصمة ستوكهولم، ويتميزان بأعلى درجات الأمان.
  5. سجن Ystad
    • يقع في جنوب السويد ويُعتبر واحدًا من أكثر السجون تطورًا.
  6. سجن Skenäs وSagsjön
    • يتمتعان بمستوى أمني أقل ويُخصصان للفئات ذات الخطورة المنخفضة.



    • التعديلات والبرامج المخصصة

      سيتم تخصيص 100 زنزانة لاستقبال الأطفال المدانين في البداية، مع خطط لزيادتها تدريجيًا إلى 250 مكانًا. ولتلبية احتياجات هذه الفئة، سيتم تجهيز السجون ببرامج متخصصة تشمل:

      • التعليم والتدريب المهني.
      • الدعم النفسي والعلاج.
      • الأنشطة الترفيهية التي تراعي احتياجات الأطفال وتضمن احترام حقوقهم القانونية.



      • التحضيرات

        تعمل مصلحة السجون على تهيئة المرافق من خلال:

        1. إجراء تعديلات محلية في السجون لتناسب الفئة العمرية الأصغر.
        2. توظيف كوادر متخصصة في التعامل مع الأطفال، بما يشمل مدرّبين، معالجين نفسيين، ومستشارين اجتماعيين.
        3. تطوير بيئة تركز على التأهيل والإصلاح بدلًا من العقاب البحت.



        4. الهدف من القرار

          تهدف السويد من هذه الخطوة إلى توفير بيئة آمنة للأطفال المدانين بجرائم كبرى، مع التركيز على إعادة التأهيل وضمان عدم عودتهم للجريمة في المستقبل.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى