المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

كيف تنتهي الأوبئة ومن سينتصر في النهاية؟ المؤرخون يجيبون “الأوبئة تنتصر في الجولات الأولى”

يتساءل الملايين في العالم هذه الأيام: متى سينتهي وباء كورونا؟ يجيب عن هذا السؤال المؤرخون الذي يقولون إن الأوبئة المعدية يمكن أن تنتهي بأكثر من طريقة. لكن دائما إذا تحول مرض أو عدوى لجائحة وبائية ، فأن الأوبئة تنتصر في الجولات الأولى ، حتى يبدأ البشر في محاولة مقاومتها بالاحتواء أو اللقاح  والأهم: من  يقرر النهاية؟  والكلفة ؟




ننظر ماذا فعل وباء فيروس كورونا في البشرية خلال 90 يوم تقريبا والى تاريخ 10 مايو 2020

إحصاءات فيروس كورونا
المصابون
4,313,030 مليون
المتعافون
1,568,253 مليون
الوفيات
290,956 ألف 




الكلفة رغم أنها اكثر من ذلك وفقا لخبراء ، إلا إنها مرهقة ومذهلة في عالم 2020 حيث الإنسان يسيطر على العلم والتكنولوجيا ، ورغم ذلك خسر العالم ما يقارب 300 ألف ضحية بسبب كورونا ، وبحسب المؤرخين، هناك طريقان لانتهاء الأوبئة، الأول طبي، ويحدث عندما تنخفض معدلات الإصابة والوفاة.




والثاني اجتماعي، ويكون عندما يتلاشى “وباء الخوف” من المرض، وفق ما نقلت عنهم صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.

ويقول الدكتور جيريمي غرين، مؤرخ الطب في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة: “عندما يسأل الناس، متى سينتهي الوباء؟ فإنهم في الحقيقة يسألون عن النهاية من منظور اجتماعي لا طبي”.




 وأضاف  أن “وباء الخوف يمكن أن ينتشر حتى بدون وجود وباء مرضي”،  الناس قلقون في الشوارع،   السعال أو العطس في القطار يسبب ذعرا للكثيرين،  الاستعداد للأسوأ ، كورونا في الهواء وعلى الملابس وعلى البضائع ،  هجوم على الشراء للغذاء والدواء …. أنه الرعب وليس الوباء ، مما رفع منسوب الرعب والقلق”.






 وفي كل الأحوال واجه الإنسان أوبئة قاتلة في كل العصور ولم يكن الإنسان مسلح بالعلم والتكنولوجيا  كما اليوم ، فــإذا لم نكن مستعدين لمحاربة الخوف والجهل بنفس قدر استعدادنا لمكافحة أي فيروس أو وباء، فمن الممكن أن يؤدي الخوف إلى إلحاق ضرر فادح بالناس، لا سيما الضعفاء منهم”. والنهاية سوف ينتصر الإنسان وينتهي الوباء ليكون جزء مظلم ومحزن في تاريخ البشرية