كورونا يتفشى في إيران وفاة وإصابة مسئولين..وإصابة حفيد المرشد وتخوف من نقل الفيروس لسوريا !
تفشي فيروس كورونا يتصارع في إيران مع تسجيل مئات الحالات الجديدة ، وعشرات الوفيات ، في الوقت الذي حذر فيه المرصد السوري من تفشي الفيروس في سوريا نتيجة كثافة حركة الجنود والعناصر الإيراني التي تعمل في سوريا وتتنقل بين طهران ودمشق ، وأيضا مع توافد المئات من الإيرانيين الذين يزرون مشاهد دينية شيعية في دمشق ، وأكد نشطاء في المعارضة السورية أن في حالة تفشي الفيروس في سوريا قد تتكتم عليه سلطات نظام دمشق .
من جانب اخر تم ترتفع درجة الخطر في إيران بعد أن أصاب الفيروس مسئولين كبار في الحكومة والدولة الإيرانية ، حيث أصيب حفيد مرشد إيران على خامئنى بفيروس كورونا القاتل، وقد تم تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في إيران، حيث أصيب عضو بمجلس تشخيص مصلحة النظام، كما أصيب نجل صهر ومستشار المرشد الإيراني.
وبحسب وكالة قناة روسيا اليوم، نقلت عن مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران إعلانه في بيان عن إصابة محمد مير محمدي العضو في المجلس بفيروس كورونا، مضيفا أن حالته مستقرة.
وأكدت إيران الإصابة ، ولكنها نفت تدهور حالته الصحية أو دخوله في غيبوبة.
وتوفيت والدة محمدي أمس في أحد مشافي مدينة قم نتيجة إصابتها بالفيروس، وهي شقيقة المرجع الديني موسى شبيري زنجاني الذي يخضع للحجر الصحي بعد وفاة المسؤول التنفيذي والمالي في مكتبه جراء الإصابة بالفيروس.
وقد أعلن المتحدث باسم الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، ارتفاع حالات الوفاة بفيروس كورونا المستجد، في إيران ، بينما قالت بي بي سي لندن أن اكثر من 210 حالة وفاة في إيران إلى الآن ، وأشارت مواقع إيرانية إلى وفاة نائب في البرلمان، بينما أعلنت 23 مدينة أمس إلغاء صلاة الجمعة في مقدمتها طهران وقم بؤرة تفشي المرض في البلاد، ومشهد وتبريز وأصفهان والأهواز وشيراز وزاهدان وأردبيل وسمنان وخرم أباد وكرج.
ويتفشى فيروس كورونا في عدة مدن إيرانية بطريقة سريعة، منذ إعلان أول حالتي وفاة 20 فبراير الجاري، وكانت لمسنين اثنين في مدينة قم جنوب العاصمة طهران.
وكان اقترب الفيروس القاتل، من مواقع حساسة في السلطة الإيرانية، بعد أن أصيب به عدد من المسئولين، بينهم معصومة ابتكار، نائبة الرئيس الإيراني لشئون المرأة، وهى آخر المسئولين الذين تم تأكيد إصابتهم بالفيروس، وقد تكون متواجدة بشكل دائم في مقر الرئاسة الإيرانية في “باستور” والأقرب للرئيس حسن روحانى، ما قد يعزز من سرعة تفشي المرض بين عدد أكبر من المسئولين، لاسيما وأن جميع من أصيبوا شوهدوا الأيام الأخيرة في اجتماعات مع الرئيس ومسئولين كبار في البلاد.