المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

كورونا- زحام في حدائق وشواطئ أوروبا .. ودوائر بيضاء على العشب للابتعاد الاجتماعي

تدفق الناس على الشواطئ والحدائق والشوارع مع بدء موجة من الطقس الحار في جنوب أوروبا واعتدال الطقس في الولايات المتحدة. ويبقي الكثيرون، رغم خروجهم على المسافات وبعضم يرتدي الكمامات. ومع ذلك تحتدم الاحتجاجات من ألمانيا إلى انكلترا، والولايات المتحدة تجادل بأن القيود التي تفرضها الحكومات تقلص الحريات الشخصية وتدمر الاقتصاد.




وتدفق اليونانيون على الشواطئ يوم أمس السبت عندما فتح أكثر من 500 شاطئ تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارةإلى 34 درجة مئوية. لكن يشترط ترك مسافة أربعة أمتار بين أعمدة المظلات ومتر على الأقل بين قبة المظلة والأخرى، إذ تسعى البلاد للموازنة بين حماية الناس من مرض فيروس كورونا وبين إنعاش قطاع السياحة الذي يعتمد الكثيرون عليه في كسب عيشهم.




ورسمت دوائر بيضاء على العشب في حديقة بروكلين دومينو في مدينة نيويورك لمساعدة الرواد على الإبقاء على مسافات مناسبة فيما بينهم. ونحو نصف رواد الحديقة كانوا يرتدون شكلا من أشكال غطاء الوجه وهم يتجولون في مجموعات صغيرة بعد ظهر يوم السبت تحت أعين ضباط شرطة يضعون الكمامات.

دوائرة في الحدائق لجلوس الاشخاص ..ومراقبة من رجال الأمن

وتعتزم نيويورك ونيوجيرزي وولايات أخرى فتح بعض الشواطئ بحلول عطلة يوم الذكري في وقت لاحق هذا الشهر والتي تتزامن مع بداية الصيف في الولايات المتحدة.






وفي غابة بولونيا في باريس قالت آن شاردون مدربة الصحة وهي تحمل مطهرا وكمامة إنها تشعر بالحرية لأول مرة بعد أسابيع من العزل. وقالت “كأننا في قصر الجميلة النائمة، الكل نيام، كل شيء متجمد في مكانه وفجأة أصبح هناك ضوء ومساحات، فجأة أصبح بإمكاننا مرة أخرى الحصول على متع صغيرة كل يوم في الأماكن الخاصة بنا والتي نعيد اكتشافها”.






وفي حديقة هايد بارك في لندن اعتقلت الشرطة 19 شخصا لكسرهم قواعد التباعد الاجتماعي عمدا احتجاجا على إجراءات العزل في أول عطلة نهاية أسبوع منذ إعلان رئيس الوزراء بوريس جونسون تخفيفا طفيفا للقيود.