هاجر معنا

تقرير: بعد غلق السويد ودول أوروبية أبوابها أمام المهاجرين “كندا ترحب بالمهاجرين”

شهدت كندا موجة هجرة قد تكون الكبرى في تاريخها خلال السنوات الخمسة الماضية ،  وذلك وفق تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” (New York Times) الأميركية ، حيث كشف كشف تقرير أصدرته هيئة الإحصاء الكندية أن عدد المهاجرين في كندا بلغ 23% من مجموع سكان البلاد هذا العام ، حيث تطبق كندا برنامج هجرة كبير لجذب المهاجرين المهرة والمؤهلين .



 
ووفق تقديرات هيئة الإحصاء الكندية، فإن المهاجرين قد يشكلون نسبة 29% إلى 34% من مجموع السكان في كندا خلال 19 عامًا المقبلة، إذا استمرت الأنماط الحالية للهجرة واستمر معدل المواليد في كندا في التراجع. .. ولكن لا تجد كندا أي بديل للمحافظة على نمو السكان البالغ عددهم 34 مليون نسمة في بلداً قائم على المهاجرين منذ استيطان أراضيه الشاسعة  والتي تصل مساحتها 10 ملايين كيلومتر مربع  ، وهي ثاني أكبر دولة في العالم بالمساحة بعد روسيا 



 أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن معظم الكنديين يرحبون بالمهاجرين رغم تزايد الأعداد المتدفقة نحو بلدهم، خلافا لما يحدث في العديد من الدول الأوروبية وفي الولايات المتحدة، التي تشهد انقساما سياسيا متزايدا بشأن الهجرة إليها. كما أن استراليا بلداً متشدد جدا في سياسية الهجرة .. وبذلك تكون كندا الخيار الأفضل للمهاجرين حول العالم حيث ترحب بهم الحكومة والشعب الكندي ، 



ونقل تقرير الصحيفة عن كيث نيومان، أحد كبار الباحثين في معهد إنفايرونكس لأبحاث المسح (the Environics Institute for Survey Research)، وهو مؤسسة غير ربحية تعنى باستطلاعات الرأي، قوله “هناك إدراك متزايد (من قِبل الكنديين) بأهمية الهجرة بالنسبة للاقتصاد وحاجة البلد للمهاجرين”.



وأشارت نيويورك تايمز إلى أن استطلاعا أجراه معهد إنفايرونكس كشف عن مستوى كبير من تأييد الهجرة لدى الكنديين، حيث قال 69% ممن شملهم الاستطلاع إنهم لا يتفقون مع الرأي القائل إن كندا تستقبل عددا أكبر من اللازم من المهاجرين، في حين أعرب 58% عن رغبتهم في أن تفتح كندا أبوابها لمزيد من المهاجرين لزيادة عدد سكانها.



كما كشف الاستطلاع أن هذه النظرة الإيجابية للهجرة شملت ولاية كيبيك، على الرغم من تبنيها قانونا يحظر على الموظفين والمسؤولين العموميين في العمل ارتداء الرموز الدينية، وهي خطوة اعتبرها الكثيرون استهدافا للمهاجرين المسلمين.




وفي حقيقة الأمر كونك حاصل على الجنسية السويدية ، فأنت لديك فرصة انتقال سهلة لكندا ، ويمكن لك السفر تلقائيا لكندا  ، والعمل والإقامة أو الاستثمار وإكمال التسجيل في كندا للحصول على إقامة …والآلف من السويديين يسافرون لكندا وأمريكا وأستراليا كمهاجرين للعمل والهجرة بشكل تلقائي ومباشر .



– إن كنت طالب لجوء في السويد أو مرفوض ..تستطيع أيضا التقديم وفقا للشروط – عبر الأنترنيت . مثل أي شخص في العالم .ففرصتك هي نفسها فرصة أي شخص أخر في العالم أو لو كنت ببلدك وتقدمت ..




ولكن كل برامج الهجرة لكندا تفترض أن لديك السيولة المالية لإعالة نفسك من قبل دخولك لكندا ، ويجب عليك تحويل مبلغ مالي للبنك الوطني الكندي قبل سفرك بمقدار يسمح  لك بتغطية النفقات   6 شهور  عند دخولك كندا  ، حيث انت مسئول عن تجهيز سكنك ومعيشتك وتأمينك الطبي ….




فبرامج الهجرة لا علاقة لها بمزايا اللجوء لكندا التي تتشابه مع مزايا اللجوء في السويد ولكنها مؤقتة . برمج أنك تستفاد من التعليم المجاني والتامين الصحي العائلي ..




وحسب بيانات الحكومة الكندية، يتوقع أن يصل أكثر من تسعة ملايين كندي إلى سن التقاعد بحلول عام 2030. تحاول كندا تعويضهم باستقبال المزيد من “”المهاجرين “”وعوائلهم وأطفالهم . “”وليس اللاجئين“”  …. 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى