كريسترشون يطلب التعاون من ماجدليا اندرشون بعد تعثر حكومته ويؤكد ” أنا جاد وأريد الاتفاق”
مع زيادة الضغوطات الخارجية والداخلية التي تواجهها الحكومة السويدية ـ دعا رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون زعيمة المعارضة ماجدلينا أندرشون بالتعاون مع حكومته ـ وطالبها بالمزيد من التعاون بشأن الهجرة وسياسة فرض القانون وإمدادات الطاقة وحل الخلافات القائمة بينهما .
وجاء طلب كريسترشون في مماطرة بينهما داخل البرلمان السويدي ، حيث قال “أنا جاد في طلب التعاون . أريد العمل معاً ووقف نقاط الخلاف بيننا والوصول لتعاون مستمر لخدمة السويديين ”
وقال كريسترشون “إذا لم نتفق على كل شيء، فبالتأكيد يمكننا الاتفاق على بعض القضايا. وإذا كانت الإجابة على دعوتي “ بالرفض ” ، فأنا أحترم ذلك، . لكن إذا كانت الإجابة “نعم” على واحد أو أكثر من القضايا، فيجب البدء بالعمل و إطلاق خارطة طريق واسعة ”.
واقترح رئيس الوزراء التعاون في مجال الهجرة والمهاجرين والاندماج – وبدون شروط ولكن يكون لدى السويد سياسة هجرة صارمة لفترة طويلة قادمة”.
وجاء رد رئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مجدلينا أندرشون بإن الحكومة الحالية التي يقودها كريسترشون متهمة بعدم الوفاء بوعودها. وقالت إن الناس في جميع أنحاء البلاد يعانون الآن بسبب فواتير الكهرباء الباهظة وارتفاع أسعار الوقود وعدم تحقيق أي من الوعود الانتخابية . وأضافت أن كريسترشون تورط في حكومة مدعومة من اليمين المتطرف ويرغب بالاختباء خلف المعارضة الآن!
وقالت أندرشون إن إدارة الشؤون المالية للسويديين بهذه الطريقة ليس أمراً محترماً ابداً . إن تقديم الوعود قبل الانتخابات من أجل النكث بها بعد ذلك مباشرة ليس أمراً محترماً بل خداع . أن تكون أيضاً غير صادق وتتظاهر بأن الوعود قد تحققت فبالتأكيد هذا ليس أمراً محترماً واحتيال . أن لا تستطيع أن تدير المفاوضات الخارجية حول الناتو فهذا سلبي وخطير ـ أن يتم توجيه السويد من حزب يميني متطرف فهذا خطير جدا ـ السويد والشعب السويدي يستحقان ما هو أفضل من هذه الحكومة بكثير”.