كردستان العراق تتخوف من فيروس كورونا وتعزل ألفي شخص وتغلق المدارس والجامعات والمكاتب الحكومية
أعلن وزير الصحة في إقليم كردستان العراق، سامان برزنجي، إخضاع ألفي شخص عادوا من إيران، لإجراءات الحجر الصحي، مشيرا إلى عدم تسجيل أي إصابة بفيروس “كورونا” في الإقليم. وخوفا من فيروس كورونا وانتشاره في الاقليم الكردي ، أصدر مجلس رئاسة وزراء الإقليم، اليوم الثلاثاء، قرارا بـ”تعطيل الدوام الرسمي في المدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة اعتبارا من يوم الأربعاء” – ولمدة شهر للمدراس.
وشمل القرار أيضا “تعطيل الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة اعتبارا من السبت المقبل، كما تقرر تخويل وزارتي التربية والتعليم بإيجاد آلية ملائمة يتم من خلالها تعويض أيام العطلة خلال العام الدراسي الحالي”.
وقال برزنجي في مؤتمر صحفي، إنه “كانت هناك 7 حالات مشتبه بها حتى الآن، وجرى التأكد من خلو 6 منها من الفيروس فيما لا تزال حالة واحدة تحت المراقبة والفحص”.
وأكد برزنجي نشر كافة المعلومات المتعلقة بـ”كورونا”، على السكان بشكل يومي، مشيرا إلى أن “هناك حالة من الهلع بين المواطنين ولا داعي لذلك فلا بد من الهدوء والتزام الجميع بالتعليمات الطبية”.
وأضاف الوزير، أنه جرى تخصيص أماكن في كل مدن إقليم كردستان للحجر الصحي، مشددا على استمرار العمل بهذه الإجراءات الاحترازية لأن فترة حضانة الفيروس تصل إلى 14 يوما.
ودعا برزنجي المواطنين إلى الابتعاد عن الأماكن المكتظة بالرغم من قيام اللجان المختصة بمراقبة الأسواق وإغلاق الأماكن التي لا تلتزم بالتعليمات الصحية، عقب قرار حكومة الإقليم توفير الأموال اللازمة للوزارة من أجل مواجهة “كورونا”.