أخبار السويدمتابعة أخبار فيروس كورونا

قلق لدى الأطباء السويديين من الإعلان عن وجود كورونا في شبكات الصرف الصحي في ستوكهولم

الإعلان عن وجود تركيز لفيروس كورونا في مياه الصرف الصحي في ستوكهولم  ، يثير مخاوف متزايدة في الأوساط الطبية السويدية، في ظل تفشي الفيروس في أغلب مدن السويد، ووسط تخوّف من أن تنضاف شبكات الصرف الصحي إلى طرق انتقال العدوى.




ونبّه المعهد الملكي للتكنولوجيا في السويد اليوم الثلاثاء 5 مايو ، إلى تركيز مرتفع بشكل كبير لفيروس كورونا في شبكة الصرف الصحي بالعاصمة ستوكهولم.




ونقلت صحيفة “داغينر نيهتر” السويدية  ، أن المعهد السويدي أجرى تحاليل في محطة تقنية بمنطقة بروما، غربي العاصمة. وقال الباحثون إن هذا التركيز العالي للفيروس في شبكة الصرف الصحي يمكن أن ينذر بموجة تفش ثانية للفيروس.




وذكرت الصحيفة أنه منذ بداية أبريل الماضي، تم أخذ عينات من محطتي معالجة في ستوكهولم بهدف مراقبة كيفية تطور بقايا الفيروس بمرور الوقت. إلى أن تم ظهور لترسبات فيروس كورونا في مياه الصرف الصحفي مؤخرا




وأظهرت النتائج الأولية أن أعلى تركيز للفيروس سجل في محطة “بروما” لمعالجة مياه الصرف الصحي، والتي تتعامل مع مياه الصرف الصحي من ضواحي شمالي ستوكهولم.

وفي محطة معالجة أخرى، لوحظت زيادة في التركيز بين العينتين الأولى والثانية، بحسب ما ذكرت “الأسوشيتد برس”.




وأخبر المعهد السويدي الصحيفة بأن الدراسة انضمت إلى مشروع بحثي دولي بات يشمل ست دول.

جدير بالذكر أنه لا توجد حالات معروفة لانتشار الفيروس الخطير عن طريق مياه الصرف الصحي أو الشرب.






وراهنت السويد على ما يعرف بـ”المناعة الجماعية” أو “مناعة القطيع” لأجل مكافحة تفشي الفيروس في البلاد، فلم يفرض البلد حالة إغلاق شاملة، رغم إقرار التباعد الاجتماعي.




وتقوم فكرة مناعة القطيع على حماية الأشخاص الأكثر عرضة للمرض مثل كبار السن ومن يعانون الأمراض المزمنة، لكن مع على السماح للناس بأن يخرجوا إلى الأماكن العامة ويرتادوا المحلات، وفي حال نقلوا العدوى إلى بعضهم البعض، سيكتسبون مناعة ذاتية ضد الفيروس.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى