في ظل صمت العالم الإسلامي..برلمان السويد يناقش انتهاكات الصين بحق مسلمي الأويغور لاتخاذ إجراءات
قالت صحف سويدية ، أنه في ظل موقف للعالم الإسلامي صامت ، وموقف دولي ضعيف ، ناقش البرلمان السويدي، الجمعة 13 ديسمبر ، مسودة مشروع لتحديد العلاقة مع الصين، تتضمن عدة قضايا، أهمها ملف حقوق الإنسان وممارسات بكين القمعية ضد مسلمين الأويغور في إقليم “شينجانغ” (تركستان الشرقية). وتهدف المناقشة الوصول إلى قرار تحدد بموجبه الحكومة السويدية علاقتها مع النظام الصيني في ظل انتهاك حقوق مسلمين الأويغور.
وتحدثت النائبة ايلين فازليان، من “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” خلال كلمتها في البرلمان، عن الفظائع التي يرتكبها النظام الصيني بحق المسلمين في تركستان الشرقية. وأشارت “فازليان” إلى ضرورة تحرك الاتحاد الأوروبي، من أجل إصدار قرار لإدانة النظام الصيني ووقف ممارسته ، بسبب سياساته القمعية تجاه المسلمين هناك.
وذكرت أن الصين تصادر الحقوق الدينية والقومية لمسلمي الأويغور، وتفرض عليهم قيم الشيوعية وتجردهم من حقوقهم الإنسانية.
ودعت إلى ضرورة إغلاق معسكرات الاعتقال التي تضم الملايين من الأويغور، دون جرم ارتكبوه سوى أنهم مسلمون، كما حثت بكين على الكشف عن مصير المعتقلين.
وعلى صعيد آخر، ناقشت اللجنة محاولات الصين للهيمنة على التكنولوجيا والاقتصاد السويدي، من خلال شراء الشركات السويدية الكبرى من قبل نظيراتها الصينية واحتكار التكنولوجيا السويدية.
ومن المتوقع أن يصوت البرلمان السويدي في السابع عشر من ديسمبر/كانون أول الجاري، لإصدار قرار بخصوص ملف حقوق الإنسان في الصين.