فتاة سويدية تعتنق الإسلام وتقول حجابي لم يمنعني عن المجتمع السويدي و ممارسة الرياضة والأنشطة
نشرت صحيفة اكسبريسن السويدية تقرير عن اعتناق فتاة سويدية للإسلام ، الفتاة اسمها ” مايا ” ، وتبلغ من العمر 25 سنة ، واعتنقت الإسلام بعد قراءة وبحث لفترات طويلة – وتهدف ” مايا” من خلال التقرير إلي الهام الفتيات المسلمات إن الإسلام والحجاب لا يمكن إن يمنعهم من الاندماج بالمجتمع السويد وممارسة الأنشطة …
وتبدأ “مايا” بالقول إنها كانت مسيحية ومعمده ، لكنها كانت بعيد عن الدين وليس لها اهتمامات دينية ، ولكن بفترة من حياتها كانت تعاني من الفوضى ، ثم بدأت تسمع عن الإسلام في الإعلام والصحافة بعد زيادة الحروب والصراعات ، وعندما قراءت عن الإسلام والقران ، وجدت انه دين يدعوا للسلام والتعايش ويحاول جعل حياة الإنسان في سلام ،
وأضافت مايا .. أن ما ينتشر من عنف وتطرف هي انحرافات فكرية لأشخاص باسم الدين ….
وتقول “مايا” إن عائلتها وأصدقاءها دعموها في قرارها اعتناق الإسلام إن كان هذا قرار صائب ، وحاول البعض إن يبلغني إن اعتناق الإسلام سيفرض ألتزامات تجعلني في عزلة لأني امرأة ، ويفرض الحجاب ويمنعني من ممارسة الرياضة التي احبها والأنشطة والفعليات والملابس ..وغيرها من أمور الحياة ،
ولكني وجدت إن الإسلام لا يحرم المرأة من إي نشاط أو عمل أو ملابس ، ولكن يضع ضوابط لحمايته ، كما إن الحجاب ليس له شكل واحد في الإسلام ، وإنما كان نص الحجاب قابل للتفسيرات المتعددة ، ليتناسب الحجاب الإسلامي مع المجتمع والزمن الذي تعيش فيه المرأة .
لذلك أحاول إرسال رسالة للجميع إن الإسلام لا يمنعنا من الاندماج بالمجتمع السويدي ، ولا يمنعنا من العمل ولا ممارسة الأنشطة ، أنا أمارس الرياضة والتدريب والتزم بحجابي في الحدود المفروضة والضوابط الشرعية ، وادعوا الفتيات المسلمات بالسويد للاشتراك في الأنشطة الرياضية وفي الفعاليات ، فنحن جزء من المجتمع السويدي ، ولا يجب إن ننعزل عن المجتمع ،
ويجب إن نبلغ المجتمع السويدي إن المرأة المسلمة لا يمنعها إسلامها أو حجابها من فعل أي نشاط ، أو عمل يقوم به الآخرون ، وهذا ما اشعر به الآن وأنا مسلمة ومحجبة سويدية ، لذلك المشكلة ليست في الإسلام وضوابطه كما يعتقد المنتقدين ، .تابع المصدر كاملا اخر الموضوع
المصدر صحيفة اكسبريسن