آخر الأخبارأوروبا

عضو حزب المحافظين “حنيف بالي”: يطالب بعدم استقبال السويد للاجئين والمهاجرين

قال عضو البرلمان عن حزب المحافظين حنيف بالي وهو سويدي من اصول ايرانية ، في حديث للتلفزيون السويدي، إنه ينبغي على السويد ألا تستقبل أي لاجئ او مهاجر .

وأضاف: “في الوقت الحالي، يجب على السويد عدم استقبال أي لاجئ. لقد استقبلنا الكثير ولدينا مشكلة كبيرة مع كيفية اندماجهم ، والسكن والعزلة التي يعيشون فيها ”.

وفي المقابلة، شكك “ حنيف بالي ” في مستقبله كعضو في البرلمان…وقال انه يعمل مع قيادات حزبه ” حزب المحافظين” علي وقف كل انواع اللجوء الي السويد ، ولكن يوجد العديد من يعتقد ان خفض الهجرة هو الانسب وليس وقفها …وانا اعارض هذا الراي واطالب بوقف الهجرة واللجوء كاملا .



وحنيف بالي سويدي من اصل ايراني وهو من مواليد : 10 أبريل 1987 (العمر 31 سنة)، كرمانشاه، إيران ..هرب بدون صحبة ذويه، ، وكان تحدث لوسائل الاعلام السويدية عن قصته وكيف أنه كطفل تنقل بين العوائل الراعية له وبين مراكز رعاية الأطفال والمراهقين السوسيال . ثما اصبح يمارس النشاط السياسي والاجتماعي من خلال مهاجمة الاسلام والمسلمين رغم انه من أصول اسلامية ..ومارس التدوين علي فيسبوك وتويتر مما جعله ينتشر كا شحصية مثيرة للجدل , ويلقب حاليا بترامب السويد!

وعندما جرى سؤال بالي عن رأيه في استقبال اللاجئين في السويد، أجاب بأن حصة الكوتا يجب أن تكون صفراً ، ويجب وقف كل انواع اللجوء والهجرة للسويد .

وأوضح، قائلاً: “استقبلنا الكثير جداً ولدينا مشكلة كبيرة  مع اللاجئين من حيث الاندماج والعمل والثقافة و السكن والعزلة”.
صورة لحنيف بالي نشرها وهو يحمل سلاح الآلي اثارت الغضب علي وسائل التواصل الاجتماعي





ويرى بالي، بإن كوتا السويد ينبغي أن تتوقف حتى يتم حل مشاكل عزلة الضواحي في السويد، حتى لو أستوجب الأمر الانتظار لمدة 15 عاماً.

ناشط في تويتر
وعلى الرغم من الطفولة الصعبة التي عاشها بالي، إلا أنه انخرط في السياسة في وقت مبكر، وجرى التصويت عليه كعضو في البرلمان وهو في سن 23 عاماً، كممثل لحزب المحافظين.

وأصبح بالي معروفاً بكونه واحد من أكثر السياسيين الناشطين من خلال تصريحاته في تويتر، وربما الأكثر إثارة للتساؤل. وهو الآن عضو في البرلمان في ولاية ثالثة وربما تكون الأخيرة.




وقال: “أعتقد أن السياسة مهمة، لكني أشعر بأني أجلس فقط وأقوم بتدفئة المقعد، فيما هناك أشياء أكثر متعة للقيام بها في الحياة”.

وفي سؤاله، حول ما إذا كان سيغادر البرلمان، قال: “كلا، ليس تماماً، لكني عندما أشعر أني أُراوح في مكاني، عندها سأنسحب”.

وفي رده على سؤال، أن البعض يعتقد أن بالي يعتمد ويرحب بـــ سياسة سفاريا ديموكراتنا، أجاب، قائلاً: نعم “ ومن لا يفعل ذلك في الوقت الحالي”.







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى