الهجرة واللجوءهجرة

عضو اللجنة القانونية لسياسة الهجرة الجديدة في السويد يجاوب على استفسارات حاملي الإقامة المؤقتة

شهدت السويد منذ سنة 2015 توافد العديد من اللائجين، حيث تم سن قوانين جديدة في سياسة اللجوء و الهجرة السويدية، كان أبرزها التخلي عن منح إقامات دائمة لكل اللاجئين. ومنحهم إقامات مؤقتة لمدة 13 شهر أو  3 سنوات .




ودخل قانون اللجوء الجديد حيز التنفيذ في شهر يونيو 2016، و بموجبه أصبح كل لاجئ بغض النظر عن البلد القادم منها و قدم طلب اللجوء بعد 24 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2015، يحصل على إقامة مؤقتة لمدة 3 سنوات أو سنة واحدة + شهر  بدل من الإقامة الدائمة كما كانت تنص على ذلك التشريعات في السابق ، وكانت توفر الإقامة الدائمة حق الحصول على الجنسية السويدية بسهولة بعد 3 إلى 5 سنوات .




لكن بتقديم طلب الإقامة الدائمة بعد هذه المدة مقيد بتحقيق شرط الإعالة الذي حال دون حصول العديد من المهاجرين على الإقامة الدائمة.




العديد من المهاجرين الجديد إنتقدوا هذا القانون الذي أثر على حياتهم بشكل كبير، و واحدة من هؤلاء “هبة راشد” التي عملت في بلدها سوريا كمهندسة مدنية و محاضرة جامعية قبل وصولها للسويد، و هي متزوجة و أم لثلاتة أطفال بحوارنا معها …  تقول :-




– ” ظللت حوالي سنتين بدون عمل، و أدرس بجامعة ‘ليلوا’ ولم يقبلوني و ذلك بسبب قرب إنتهاء فترة إقامتي، و طلبوا مني أن اكون قد جددت إقامتي، و هذا الموضوع قد أثر بشكل كبير علي. و قد وجدت أيضا عمل و قد حضرت مقابلة العمل بالفعل، لكن بسبب وضع كورونا قاموا بإلغاء أي توظيف للمهندسين، “




– أي نوع من الإقامة قمت بالحصول عليها في البداية.؟

-“مدة الإقامة التي حصلت عليها هي إقامة 3 سنوات”

– وهل إنتهت؟

– “ستنتهي في 16 من شهر 6، 2020 “






انتهى الجزء الأول ..

تابع الجزء الثاني

من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى