عدد قياسي من الوظائف المتوفرة .. لكن العاطلين عن العمل ليس لديهم المهارات المطلوبة
يوجد لدى مكتب العمل أكثر من 200 الف وظيفة متاحة ولكن في نفس الوقت لا يوجد الكثير مؤهل لهذه الوظائف من العاطلين عن العمل في السويد ، فــ في مقاطعة في يافلابوري ومركزها بلدية يافلا ، بلغ عدد الوظائف المتاحة رقماً قياسياً، لكن بالرغم من ذلك كان هناك أكثر من اثني عشر ألف شخص عاطلين عن العمل . أغلبهم يفتقرون إلى التعليم المناسب.
وتقول أماندا دورمارفولكستيند لقد تركت عملي في المقهى، خلال جائحة كورونا، لدراسة التمريض في جامعة يافلا. نعم شعرت أنني أحتاج إلى شيء على المدى الطويل. ، كان هناك واحد وعشرون ألف وظيفة شاغرة في مكتب العمل في يافلابوري وحدها. من بين أمور أخرى، هناك حاجة للممرضات، لذلك يجب على العاطلين عن العمل البحث عن الوظائف المتاحة وتأهيل انفسهم لها
وحول الأشخاص الذين يجدون صعوبةً في الحصول على الوظائف الموجودة هناك تقول: “هم عادةً أولئك الذين لديهم مستوى تعليمي أقل قليلاً، أو كانوا عاطلين عن العمل لفترةٍ طويلةٍ، ربما في بعض الأحيان بعض من لديهم صعوبات في اللغة السويدية” وربما الشباب الذين لم ينهوا دراستهم الثانوية. وتضيف إن أرباب العمل يجدون صعوبة في شغل وظائفهم الشاغرة، لأن المهارات المطلوبة للوظائف غير موجودة في الباحثين عن عمل من حيث التعليم والخبرة الكافية.
هناك أيضاً المزيد والمزيد من الأشخاص الذين يدركون أنه يجب عليك بالفعل الحصول على تعليم للمضي قدماً، ومع ذلك تتمنى خانيت رادستاغوستافسون من مكتب العمل، أن يقوم أصحاب العمل بتوسيع قوائم متطلباتهم، وبذلك المزيد من الجهد لمنح الباحثين عن عمل فرصة للتطور في هذا الدور، وترى أماندا دورمارفولكستيند تعليمها كاستثمارٍ في مستقبلها.
أنا ممتنة جداً، إنه تعليمٌ جيدٌ جداً وأنا أكبر سناً قليلاً على أي حال الآن بعد أن أصبحت في الثامنة والعشرين وبدأت الدراسة، لكنني سعيدةٌ جداً لأنني أفعل ذلك الآن، ويبدو أنه لم يفت الأوان أبداً للبدء بالدراسة. تعتقد أماندا أيضاً أنه من المهم التذكر أن الدراسة ليست كل شيء، فمن المحتمل أن تكون الصفات الشخصية للفرد مهمة جداً خاصة في مهنة التمريض.
التمريض صعبٌ لأنك لا تستطيع في الواقع تعلم اكتساب مهاراتٍ معينة، إنه شيء يمتلكه بعض الناس بالفطرة.