عائلة صومالية تتعرض للطرد من شقتها وفقدان عقد الإيجار بعد قيام الابن بأعمال إجرامية خطيرة
تعرضت عائلة صومالية للطرد من شقتها فييارفا في ستوكهولم، وفقدان عقد إيجارها بعد أكثر من 15 عاماً قضوها في شقتهم وذلك بسبب مشاركة ابنهم في أعمال إجرامية خطيرة ، ، ورغم رفض العائلة للقرار وتقديم اعتراض ، إلا أن قرار من محكمة الاستئناف “منطقة سفيا” أكد قانونية طرد العائلة من شقتهم .
وكان الأبن الأكبر للعائلة قام بإطلاق عدة عيارات نارية من ممر علوي خارج الشقة التي كان يعيش فيها مع أسرته مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة.
الأبن الأكبر للعائلة ,المتهم بارتكاب جرائم محسن إبراهيم حسين البالغ من العمر 22 عامًا
كما قام الابن بتخزين المخدرات والأسلحة النارية داخل الشقة ربما بدون علم عائلته ولكنهم يتحملون المسؤولية وفقاً لقرار المحكمة ،وبعد إلقاء القبض على الأبن الأكبر . أنهى المالك عقد الإيجار، ولكن استأنف الوالدان لدى مجلس الإيجار الذي قرر أيضاً إنهاء عقد الإيجار. تم استئناف الوالدان الحكم أمام محكمة الاستئناف ستوكهولم التي قررت الآن أن الوالدان عليهم الخروج من الشقة هم وأطفالهم الــ 9 ، وسيفقدان العقد وعليهما الانتقال فوراً من الشقة.
في شهر تموز يوليو من العام الماضي وضعت الحكومة السابقة بقيادة الاشتراكي الديمقراطي تحقيقاً فيما إذا كان سيكون من الأسهل انهاء عقود المستأجرين الذين يستخدمون الشقة أو المنطقة المحيطة بها لارتكاب جرائم. وفي آذار مارس 2023 قررت الحكومة الحالية مع حزب ديمقراطي السويد أن التحقيق يجب أن يحقق أيضاً فيما إذا كان أولياء الأمور الذين يرتكب أطفالهم جرائم يجب أن يتم إخلاءهم بسهولة أكبر.
في القضية الحالية في يارفا في العاصمة ستوكهولم تم اخلاء الوالدين لأن المالك يعتقد أن المستأجرين تسببوا في اضطراد خطير بشكل خاص. وتعتقد محكمة الاستئناف أن من ممر في الدور العلوي جريمة خطيرة للغاية وفي حال يشكل خطراً على حياة وصحة الجيران. وتعتبر محكمة الاستئناف أن الأب قد أخل بمسؤوليته الأبوية ولم يتابع مضايقات الأبناء وبالتالي فهو مسؤول عن الاضطراب بموجب قانون الايجار.