طلاب بالمرحلة الابتدائية السويدية بضواحي يوتبوري يستعينون بـ “عصابات إجرامية” لفرض سيطرتهم بالمدرسة
الطلاب قاموا بتصوير احداث العنف بمدارسهم ونشرها علي الانترنيت للاعجاب وتهديد الاخريين !
كشف تقرير نشره قسم الأخبار بالإذاعة السويدية، إيكوت، عن تفاقم ظاهرة المجتمع الموازي للجريمة والعصابات في السويد بضاحية انجيريد في يوتوبوري حيث أن عدداً من طلاب المدارس شرعوا بالاستعانة بأقاربهم أو بالعصابات الإجرامية لحل المشاكل والنزاعات التي تحدث فيما بينهم في المدرسة.
وفي لقاء مع الإذاعة أشار، هوكان فرانك، من مركز التطوير في الشرطة الوطنية، إلى أنه يوجد الآن طلاب في مختلف المراحل الدراسية، بما فيها الابتدائية، يلجؤون لأقاربهم وللعصابات لفرض سيطرتهم على أقرانهم….من حيث التهديد بالسلاح وبالعنف ….
حيث يجرون اتصال هاتفي وخلال دقائق تجد عصابة تقف على باب المدرسة، أو يتواصلون مع أخوتهم الأكبر سناً الذين قد يأتون بدورهم أيضاً…لفرض سيطرنهم ومعاقبة الطلاب الاخريين
ومن جانبه أكد باتريك غلاده، مدير ثانوية أنجيريد، أن احداثاً من هذا القبيل حدثت عنده في المدرسة…وقال حدث أن حوالي 10 أشخاص في الثلاثينات من العمر دخلوا إلى المدرسة وقاموا بضرب أحد الطلاب…واتصلنا بالشرطة ولكنهم انسحبوا قبل حضور الشرطة !
وكانت الشرطة السويدية قد أشارت في وقت سابق إلى مدينة يوتيبوري تحوي على أكبر عدد من المناطق التي توجد فيها المجتمعات الموازية المليئة بالعصابات والاجرام ..وتجارة المخدرات والعنف على مستوى البلاد.