طالبو اللجوء والمهاجرين من بين المتضررين من إنهاء خدمات الدفع النقدي في السويد
قال راديو السويد ان البنك المركزي السويدي يخطط تدريجيا لألغاء تداول النقود في السويد تدريجيا مع حلول 2022، وان هذا الامر سوف يضر بشكل كامل طالبي اللجوء في السويد ، والمهاجرين الجدد الذين يعتمدون على النقود السائلة في التعامل بالدفع عند الشراء.
حيث تختفي يوماً بعد يوم خدمة الدفع نقداً في السويد. المتضررون من هذا التطور هم عادة الأشخاص الذين يفتقدون للهوية البنكية وبالتالي لا يستطيعون دفع الفواتير عبر الإنترنت، مثلا ذوي الاحتياجات الخاصة، المسنين وطالبي اللجوء.وبعض المهاجرين الحاملين للاقامة الذين يفضلون استخدام التعامل المالي النقدي عوضا عن الالكتروني .
وعلى الرغم من وجود توجيهات تمنح القادمين الجدد وطالبي اللجوء حق فتح حساب في البنك، والحصول على خدمات الدفع الالكترونية الا ان البعض لا يستطيعون فعل ذلك. كون البنوك تشترط وجود دخل محول للحساب البنكي ووجود جواز سفر او هوية مؤكدة غير هوية طالبي اللجوء .
مثلا نجلاء سعادة، طالبة لجوء تعيش في مقاطعة فيستيريوتلاند، والتي تضطر للسفر نصف ساعة لدفع فواتيرها. حيث تدفع فواتير المراجعات الطبية وتدفع رسوم دفع تصل 40 كرونة الي 150 كرونة عن كل فاتورة تريد دفعها …كما لاتقبل الباصات ومحطات البنزين وبعض المتاجر السويدية ، والمتاجر الالكترونية وسيلة الدفع “ايكا بنك” التي يحملها طالبي اللجوء في السويد …
البنك المركزي السويدي يريد ان تتم 90 بالمائة من عمليات الشراء والبيع والدفع من خلال الدفع ببطاقة المصرف او الدفع الالكتروني ، للسيطرة على حالات التلاعب الضريبي لدى المتاجر ووقف تهريب الاموال وغسيل الاموال ..وانهاء الاقتصا الهامشي الذي يسمح للافراد والتجار بالتعاملات المالية خارج نطاق القانون والضريبة .