مجتمع

ضابطة في الشرطة السويدية لمدة 50 عامًا تتعرض للاحتيال وسرقة أموالها عبر الإنترنت.

تعرضت ضابطة الشرطة المتقاعدة والمتحدثة الصحفية السابقة باسم الشرطة، إيوا-يان ويستفورد، لعملية احتيال كبيرة لم تتمكن خبرتها الطويلة في الشرطة من حمايتها منها، حيث وقعت ضحية لمحتالين عبر الإنترنت.



بدأت عملية الاحتيال عندما كانت إيوا-يان تبحث عبر الإنترنت عن طريقة لإلغاء اشتراكها في إحدى الصحف. وجدت رابطًا بدا موثوقًا لحل المشكلة واعتقدت أنها نجحت في الإلغاء بعد إدخال بياناتها الشخصية. لكن تبين فيما بعد أن الرابط كان احتياليًا، واستغل المحتالون هذه البيانات لإفراغ حسابها البنكي.

ضابطة الشرطة ، إيوا-يان ويستفورد




في حديثها للتلفزيون السويدي، أوضحت إيوا-يان: “بعد استخدام الرابط، تلقيت رسالة عبر البريد الإلكتروني تطالبني بدفع مبلغ من المال بالإضافة إلى رسوم تذكير بالاشتراك. لم أفهم ما الذي يحدث، فاتصلت بخدمة عملاء الصحيفة، وهناك أخبروني أنني تعرضت للاحتيال وأن الرابط الذي استخدمته كان مزيفًا”.



وأضافت: “شعرت بالخداع، رغم أنني أعتبر نفسي شخصًا حذرًا. أعرف أن الاحتيال أصبح أكثر شيوعًا حتى من سرقة الدراجات في الوقت الحالي”.

بعد الحادثة، تواصلت إيوا-يان مع الجهات المختصة للحصول على المساعدة، حيث بدأت تتلقى عشرات الفواتير لمشتريات تمت باسمها باستخدام بياناتها الشخصية. وحتى الآن، لا تزال تتلقى رسائل بريد إلكتروني وفواتير تصل إلى منزلها، مما يتطلب منها قضاء وقت طويل في تقديم اعتراضات على هذه المطالبات.



وتأمل إيوا-يان ويستفورد أن يتمكن زملاؤها في الشرطة من اتخاذ خطوات فعالة لمكافحة مثل هذه عمليات الاحتيال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى