صرخات لاجئين عراقيين على الحدود الأوروبية افتحوا لنا الحدود كما تفعلون مع اللاجئين الأوكرانيين
تتزايد المواد الإعلامية التي تنقل صور مزدوجة بين أوضاع اللاجئين على الحدود الأوروبية ، فبينما يتم استقبال اللاجئين الاوكرانيين بكل ترحيب وفتح الحدود لهم (رغم أنهم ليسوا أعضاء في دول الاتحاد الأوروبي) يتم منع اللاجئين الأخرين من الشرق الأوسط وإفريقيا والتعامل معهم بكل عنف وقسوة ،
ونقلت وسائل إعلام مناشدات للاجئين عراقيين عالقين في على الحدود الأوروبية في ليتوانيا طالبو الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية مساعدتهم ، حيث يوجد أكثر من 3 آلاف لاجئ عراقي في معسكرات مغلقة .. وطالبوا اللاجئين العراقيين في هذه المعسكرات بفتح الحدود ومعاملتهم على غرار ما يحدث مع اللاجئين الأوكرانيين.
وتحدث لاجئ عراقي في مقطع مصور أن هناك لاجئين يعيشون في معسكرات تشبه السجون منذ حوالي العام، دون مساعدة من أحد أو تجاوب لحل مشكلتهم بتقديم طلب لجوء في أي دولة أوروبية، محذراً من ازدياد الصعوبات مع اندلاع الحرب في أوكرانيا.
لاجئ عراقي في مقطع مصور أن هناك لاجئين يعيشون في معسكرات تشبه السجون
يأتي ذلك فيما أبدى مدير عام المنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو أمس، قلقه بشأن التمييز والعنف ضد مواطنين من دول العالم الثالث في أوكرانيا.
وعبر عن قلقه بشأن “تقارير موثوقة تم التحقق منها” عن تمييز وعنف ضد مواطنين من دول العالم الثالث يحاولون الفرار من الصراع الحاصل في أوكرانيا.
كذلك، قال في بيان على موقع المنظمة، إن مهاجرين من الرجال والنساء والأطفال من عشرات الجنسيات بما في ذلك العمال والطلاب الذين يعيشون في أوكرانيا يواجهون “تحديات كبيرة” أثناء محاولتهم مغادرة المناطق المتضررة من النزاع وعبور الحدود إلى البلدان المجاورة.
ودعا إلى التحقيق في التقارير ومعالجة الوضع على الفور، مؤكدا استنكاره لما يحدث والذي وصفه بغير المقبول. وتابع أنه يجب على الدول المجاورة لأوكرانيا ضمان منح جميع الفارين منها حق الوصول دون عوائق إلى أراضيهم.
يذكر أن المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي، كان أعلن أمس، أن مليون لاجئ أوكراني فرّوا من بلدهم منذ بدأت القوات الروسية عملياتها العسكرية قبل أكثر من أسبوع.
