صحيفة سويدية رجل سويدي وأطفاله ضحايا لعنف “شلة شباب مهاجرة” في بلدية لوند
عرضت صحيفة أكسبريسين السويدية تقرير عن حادث وقع لرجل سويدي و في بلدية لوند ، حيث تعرض الرجل من قبل مجموعة من المراهقين في مدينة لوند جنوب السويد، أثناء قصدهم مسبحاً مغلق للاستجمام.
السويدي إيريك تحدث لصحيفة اكسبريسن إنه و تعرضوا كان بمثابة “محاولة ”، نجا منها بإصابات متفرقة، إلا أنها تركت أثراً دائماً على حياته وعلى حيث من الصعب أن يتعرض هو وعائلته لهذا والتهديد من قبل مراهقين .
ويقول السويدي ” إيريك” إنه ذهب إلى المسبح البلدي المغلق مع صديقته ومجموعة من الأطفال . وهناك كانت مجموعة من الشبان تتصرف بطريقة أزعجت الموجودين. ورغم الشكاوى من الحاضرين لموظفي المسبح، لم يتخذ أي منهم أي إجراء ولكن الوضع تطور للأسوأ عندما .
ولكن بعد قليل قام احد المراهقين المباشر وإنزال لباس السباحة لطفلة تبلغ 11 عاما من العمر ، ما دفع إيريك حينها الى التدخل وأتصل بالشرطة ووصف ما يحدث من هؤلاء المراهقين ، وللأسف حضرت الشرطة وتحدث إيريك كونه المتصل عن ما حدث ، ولكن الشرطة غادرت المكان لاحقاً!.
والمشكلة وقعت بعد أن خرج “إيريك” مع من المسبح ، حيث كان المراهقين بانتظاره مع أخرون . ووجد “إيريك” نفسه محاصر ، حيث جاءت سيارة مسرعة باتجاههم، ما دفعه إلى القفز بعيداً، ثم ينزل 6 مراهقين شباب بين 17 و20 عاماً ويعتدوا عليه .
وتمكن شرطي خارج الخدمة من وقف ، فيما أصيب الأطفال الموجودون بالذعر والصدمة.
استطاع الشرطي الذي تواجد في موقع الحادث بالصدفة من تسجيل لوحة السيارة وتم الوصول للجناة ـ ويخضعوا حاليا للتحقيقات ولكن جزء منهم لن يتم محاكمته لكونهم غير بالغين ولكن البالغين سوف يتم محاكمتهم الجسيم أمام محكمة لوند،
من جهته، يطالب إيريك بسجن المعتدين، ومحاسبة موظفي المسبح. لأن كان يجب أن يتدخلوا في السيطرة على شغب المراهقين أو الاتصال بالشرطة ، وفي كل الأحوال يقول إيريك كيف تركت الحادثة أثرها على الأطفال الذين رفضوا قصد المسبح بعدها ، وأصبحوا أكثر انطواء واكتئاب من المجتمع ،
ووفقاً للتحقيقات فإن المراهقين والشباب بعضهم يحمل الجنسية الأخرى بينما البعض يحمل الإقامات المؤقتة ولكنهم جميعا أقارب ينتمون لعائلات واحدة ، وهو ما يعيد الجدل حول ثقافة في مجتمع المراهقين والشباب من أصول مهاجرة