مقالات رأي

صحيفة أفتنونبلاديت : المزيد من الهجمات “المميتة” في طريقها للمدارس السويدية

قال الكاتب السويدي أويسن كانتويل، في مقال نشرته  صحيفة افتونبلادت ، أن السويد قد تشهد المزيد من الهجمات ” المميتة” في المدارس السويدية ، مثل التي لتي حدثت في المدرسة اللاتينية في مالمو وراح ضحيتها مُعلمتين .




وقال  الكاتب إن وقوع المزيد من هذه الحوادث يعود لتوفر أسباب استمرارها ـ مثل انتشار أفكار الكراهية ، خطاب اليمين المتطرف الذي ينتشر في منتديات الدردشة ووسائل التواصل على شبكات الإنترنيت .




وأضاف الكاتب : – كما يوجد قواسم مشتركة بين الأشخاص الذين ينفذون هجمات من هذا النوع . فهم غالبًا ما يعانون من مرض عقلي، ويعزلون أنفسهم ، ولديهم تخيلات عنيفة ..ويؤثرون في بعضهم البعض دون معرفتهم ببعضهم من خلال التأثر بالأفكار




 ورأى الكاتب أن الجرائم من هذا النوع غير عادية إلى حد ما. ويجب ألا نعتقد أنها ظاهرة ناشئة مفاجئة في عصرنا فهي نتيجة تراكم للكثير من السلبيات المجتمعية وسرعة التطور وانتقال المعلومات والأفكار.




واعتبر الكاتب أن المزيد من هذه الهجمات سوف يحدث إذا لم يتم محاولة التعامل مع هذه المشكلة من خلال ضبط الخطاب المجتمعي الذي قد ينشر الكراهية ومن خلال  معرفة المدارس بالمزيد حول كيفية تحديد الطلاب المتأثرين بالأفكار المتطرفة , وهل يمكن أن يكونوا  الجناة المحتملين في وقت لاحق ! وذلك   من خلال متابعة سلوكهم والإسراع في تقديم الدعم النفسي لهم للحيلولة دون وقوع مثل هذه الجرائم، كما يمكن للمجتمع أن يساهم في ذلك.

الجدير بالذكر أن  السويد تعرضت  3 هجمات مدرسية “مميتة” خلال أقل من عامٍ واحد.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى