آخر الأخبار

صحيفة DN: السفارة العراقية تصدر وثائق للاجئين العراقيين لتسفيرهم من السويد قسراً

بعد ظهور رحلات ترحيل قسرية للاجئين عراقيين في السويد “مرفوضين” كشف تحقيق لصحيفة “داغنز نيهيتر DN” عن تفاصيل سرية تحدث لترتيب هذه الرحلات بغرض ترحيل جميع اللاجئين العراقيين المرفوضين في السويد ، وقالت الصحيفة أن هناك  مقابلات سرية يجريها موظفون من السفارة العراقية  مع لاجئين عراقيين محتجزين في مراكز الترحيل السويدية لمعرفة سبب عدم رغبتهم للرجوع للعراق مع إصدار وثائق سفر لترحيلهم قسراً.



وتحدثت الصحيفة عن مقابلات سرية قام بها موظفون من السفارة العراقية في ستوكهولم مع عراقيين في مركز الترحيل في ماشتا، ونقلت شهادات عدد ممن قابلوا هؤلاء الموظفين.



أحد اللاجئين العراقيين واسمه  “عبود قال للصحيفة التي تحدثت معه وهو داخل الحجز من خلال الاتصال ، إنه تعرض إلى استجواب من قبل ثلاثة موظفين من السفارة العراقية كانوا يرتدون الأقنعة والنظارات السوداء، ولم يعرّفوا بأنفسهم، وسألوه عن سبب عدم رغبته بالعودة إلى العراق وعن عنوانه في العراق ومن أي مدينة عراقية وبيانات حول هويته .



ولم يوافق اللاجئ العراقي عبود وخمسة آخرين تحدثت معهم الصحيفة  على التعاون مع موظفي السفارة العراقية ولا السلطات العراقية ورفضوا  العودة طوعاً إلى العراق، ورغم ذلك صدرت وثائق سفر عراقية من سفارة العراق في ستوكهولم باسمهم، وتم تصنيف رحلتهم على أنها عودة طوعية.




وعلق ، إغناسيو فيتا،  وهو محامي سويدي  وقال أن الترحيل القسري يتم من خلال تعاون  السلطات العراقية مع السلطات السويدية ، وقال أن السفارة العراقية يصدرون من تحت الطاولة وثائق سفر لترحيل العراقيين قسراً   هناك شيء حدث ما على مستوى دبلوماسي كبير حيث غيّر العراق موقفه من رافض للترحيل القسري لرعايها إلى داعم بشدة ومتعاون لترحيلهم.



  مساعد وزيرة الهجرة السويدية “أندرش هول” ، رفض التعليق عن هذه التفاصيل ولم يجاوب على سؤال حول وجود  تنازلات أو  ضغوطات محتملة  قامت بها السويد لحمل العراق على تغيير موقفه ،  ولكنه تحدث حول إن عدم التعاون يؤثر على السياسة الخارجية، ويسيء إلى سمعة البلدان في العلاقات الثنائية وإن الدول ملتزمة دائما باستقبال رعاياها عندما تتأكد من إنهم مواطنون ينتمون لها.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى