صحفية سويدية تكتب تقارير عن خطر المخدرات .. وتسكن في منزل بداخله مزرعة حشيش
بين عشية و ضحها تحولت صحفية شهيرة براديو السويد من صحفية مناهضة لتجارة المخدرات إلى متهمة بالتجارة بها و هذا تبعا لما وجدته الشرطة في قبو منزلها من مزرعة للحشيش.
ووفقاً للتلفزيون السويدي فأن الصحفية السويدية اتهمتها الشرطة بالمتاجرة وزراعة المخدرات ، ولكن رفض المدعي العام اتهامها بعد أن انكر زوجها أن يكون لزوجته علاقة بمزرعة الحشيش التي بالمنزل.ز حيث أعترف الزوج بزراعة وبيع الحشيش في منزله دون علم زوجته .
الصحفية السويدية المتورطة في تجارة الحشيش وتم تبرئتها
وكانت الشرطة السويدية ذهبت إلى منزل الصحفية وزوجها في مدينة ‘ يوتيوبري ‘ وفقا لبلاغ سري يؤكد أن شخص يعيش هناك يقوم بزراعة وبيع المخدرات.
وقالت الشرطة في التحقيق: ” أنه بمجرد أن فتحت الزوجة باب المنزل فاحت رائحة الحشيش و كان الزوج متوتر وعصبي، قامت الشرطة بتفتيش القبو فوجدت أدوات لزراعة و تصنيع الحشيش وشجيرات لزهرة الخشخاش،”.
و أضافت الشرطة السويدية : ” أن عناصر الشرطة السويدية اعتقلوا فورا كل من الزوج والزوجة الصحفية براديو السويد ، وتوجيه له تهمتين خاصة بتجارة المخدرات و التي منها تهمة تصنيع 3555 جرام من الحشيش بشكل غير قانوني .
و أثناء التحقيقات أعترف الزوج بزراعته للحشيش قائلا : ” أنه كان بالفعل يزرع الحشيش في قبو المنزل من فترة ولكن زوجتي لم تكن لها أي علاقة بذلك”.
و عند سؤال الشرطة له ” هل كانت زوجتك على علم بذلك؟ ” قال: ” أخبرتها بالقليل عنه لكني ابعدتها عن الأمر تماماً و كنت أغلق باب القبو ولم تكن هي تعلم عنه شيء”.
وفي المقابل قد صرحت الصحفية السويدية زوجة المتهم لــ صحيفة” إكسبريسن ” : ” أنها لم تكن على علم بما يفعله زوجها، وأنها كانت غبية لأنها لم تتمكن من كشف هذا و هي في نفس المنزل،”
كما أضافت الصحفية: ” أن زوجها كان يعاني من الصداع المزمن و لم يكن قادر على تحمل الألم فقام بزراعة الحشيش بنفسه لهذا الغرض، و حتى لا يقوم بشرائه من أحد المجرمين”.
و فيما يتعلق باستمرار عملها كصحفية في راديو السويد قالت: ” أخبرت رئيسي في العمل بما جرى، و أنه قرر استمراري بالعمل لأنه لم أدان من قبل المحكمة
و للعلم فإن هذه الصحفية كانت تعمل في الفترة ما بين عام 2018 إلى 2020 في راديو السويد و قدمت من خلاله العديد من التحقيقات الصحفية عن عالم الجريمة و المخدرات و كانت تهيب بالحكومة أن تتصدى لتلك الجرائم و معاقبة المجرمين.
كما عملت بعد ذلك وحاليا في إحدى الوسائل الإعلامية التابعة لراديو السويد.
و الآن و بعد نهاية الخبر برأيك هل كان هذا تمويها من الصحفية لتجارة الحشيش أم أنها ورطت من قبل زوجها وأنها حقا لم تكن تعلم؟