صحف سويدية : في اليوم العالمي للفلافل الوجبة الشعبية في السويد ..فما هو أصلها ؟
قالت صحيفة افتون بلاديت ، أن اليوم العالمي للفلافل ـ أصبح مهم بالنسبة للمهتمين بالأطعمة الشعبية في السويد ، حيث التحقت السويد بالدول التي تعتبر الفلافل أكلة مفضلة أو شعبية لديها ، وبرغم أن الفلافل دخلت السويد مع الهجرات الأولى القادمة للسويد من لبنان وفلسطين وترسخت بعد دخول السوريين للسويد ، إلا أن وجبة البولر السويدي النباتي تعتبر وجبة شعبية تتشابه مع الفلافل .
وقالت الصحيفة أن الفلافل الشامية ، أو الطعمية كما يسميها المصريون، هي أحد المأكولات العربية الشائعة في الشرق الأوسط، وتوجد الآن في جميع أنحاء العالم كبديل عن اللحوم للنباتيين، وشكل من أشكال الأطعمة السريعة التي تقدم في الشارع.
وهناك جدل مستمر حول أصل الفلافل أو الطعمية، ومن أين جاءت ؟، ..الأصول لا يختلف إنها شرقية عربية ، ولكن يعتبر المصريون أنهم أصحاب هذه الأكلة ويطلقون على أنفسهم لقب “ملوك الفلافل”، لكن السوريين غير راضين عن ذلك، ويرون أن الفلافل شامية أبا عن جد ولهم في ذلك تاريخ طويل ، بينما يعتبر الفلسطينيون أنها أكلة فلسطينية انتقلت غربا لمصر ،وشرقا لسوريا من فلسطين كونها رابط ثقافي في تكوين البلدين على مر التاريخ .
والفلافل لا تقتصر على مصر وسوريا ولبنان وفلسطين، فهي مشهورة أيضا في اليونان، وفي السعودية والسودان كذلك، أما في اليمن فيسمونها “باجية”.
والفلافل التي يقدمها المصريون مكوّنة من الفول ، أما في الشام فيستبدلون الفول بالحمص المنقوع والمطحون.
وأضافت صحيفة افتون بلاديت غالبا أن الفلافل بمكونتها الحمص وشكلها الأصفر الغامق هيا شامية ، بينما الطعمية بمكوناتها من الفول ولونها الأخضر الغامق مصرية ، وكل دولة كانت تخلط هذه الوجبة بالمنتج الزراعي الأوفر لديها ، لذلك استخدم السوريين الشاميين الحمص ، بينما استخدم المصريون الفول
وأيا كان أصل الفلافل، فهذا لن يمنع كونها من أجمل الأطباق الشعبية التي انتشرت في السويد بجانب الكباب التركي ، وأطعمة أخرى ، كانت من مزايا الهجرات التي وصلت السويد ، و واحتفلت “غوغل” باليوم العالمي للفلافل، الثلاثاء 18 يونيو