شاهد: وسائل إعلام سويدية تنقل إحياء ذكرى عاشوراء في كربلاء وبيروت وكابول
نقلت العديد من وسائل الإعلام السويدية تقارير عن احتفالات مناسبة عاشوراء ، وقالت صحيفة أكسبريسن : – احتشد مئات الآلاف من انصار المذهب الشيعي بطقوس عاشوراء في عدد من الدول الإسلامية ,,, وتدفق الزوار إلى مدينة كربلاء العراقية لإحياء ذكرى عاشوراء وهي ذكرى مقتل ” الأمام الحسين بن على” .
بينما قالت صحيفة افتنوبلاديت في تقارير : – أحتفل مئات الآلاف من المسلمين الشيعة بمناسبة عاشوراء ، ولم يكن هناك أي إشارات لوجود مخاوف من وباء كوفيد-19، حيث الأعداد كانت كبيرة وكمامات الوجه غائبة تماما تقريبا. ولكن كانت واضحة إجراءت التعقيم في أغلب التجمعات البشرية الكبيرة ، وانخفض عدد المحتفلين والزوار لهذه المناسبة لمئات الآلاف بعد أن كان يصل إلى الملايين قبل الوباء، ولم يحضر سوى عدد قليل من الزوار من خارج العراق، معظمهم من إيران المجاورة أو من باكستان بسبب إجراءت السفر المعقدة التي تفرضها جائحة كورونا
شاهد الفيديو
بينما نقل التلفزيون السويدي تقرير مصور قال فيه : – متدينون أو لا، فالجميع يحتفل بطريقته يكون الشباب العراقيون في طليعة المحتفين بالمناسبات الدينية التي يحفل بها شهر محرم، واستغلوا هذه السنة المواكب والتقاليد والقصائد التي يرددونها كما فعل أجدادهم منذ زمن، ليعبّروا عن وجعهم وغضبهم من الطبقة السياسية ومن أوضاع العراق السيئة.
شاهد الفيديو
كذلك نقلت يورو نيوز الأوروبية العديد من التقارير المصورة ، وقالت :- في مدينة كربلاء في جنوب العراق، حيث مرقد “الإمام الحسين “، ورمز واقعة الطفّ التي قتل” استشهد” فيها ” الأمام” الحسين في المدينة نفسها قبل 1400 عام حيث يعتبر الأمام الحسين ذات مكانة كبيرة في التاريخ الإسلامي ولدى جميع طوائف ومذاهب المسلمين في العالم ويرمز لثورة الحق والخير .
واخيرا ذكرت SE24 تقرير طويل عن الشعائر العاشورائية ، وقالت أنها أمر تاريخي وهي من ثقافة وشعائر يقوم بها أنصار المذهب الشيعي بجميع طوائفهم . كما يحنفل به بعض المسلمين السنة ولكن بدون أي طقوس حيث يكتفوا بتوزيع الطعام وزيارة المساجد الكبرى ، كما يصوم المسلمين السنة صوم “عاشوراء” حيث يتم الصوم فيه كــ”سنة” لذكرى نجاة النبي “موسى” عليه السلام من جيش فرعون مصر , وقد صامها اليهود فارد النبي “محمد” صلى الله علية وسلم ، صومها كون المسلمين أحق في ذلك.
وتكون الهيمنة الشبابية واضحة في الكثير من هذه الاحتفالات ، خصوصا في بلد مثل العراق يشكّل من هم دون 25 عاماً نسبة 60 بالمئة من سكانه، في إحياء المواكب العاشورائية وفي الأنشطة الخدمية مثل حملات تقديم الطعام وإقامة مجالس العزاء.