سيارات شرطة بالأسلحة وعوائق مصفحة وشرطة مدنية تنتشر وسط ستوكهولم
اتخذت السلطات السويدية تدابير مهمة لتعزيز التأهب والاستعداد لمواجهة التهديدات الإرهابية المتزايد في العاصمة السويدية ستوكهولم . وفقًا لقائد شرطة المدينة، مايكل فيتز، هذه التدابير تمثل جزءًا أساسيًا من الجهود المستمرة للحفاظ على أمان المجتمع والتصدي للتهديدات الإرهابية المحتملة.
ووفقًا لفيتز، تم نشر سيارات سرطة مسلحة تسليحاً خاص ونشر عناصر مدربة على التدخل السريع ، كما تم وضع عوائق خرسانية وحجرية مصفحة لمنع أي أعتداء بمركبة متحركة كما حدث في 2017 في ستوكهولم كما تم تدريب المزيد من ضباط الشرطة لتعزيز قدرتهم على التصدي لهذه الهجمات والتصرف بفعالية أثناءها.
تعزيز تجهيزات الشرطة:
وأهم التجهيزات كان تزويد سيارات الشرطة بأسلحة معززة. هذا التطوير يهدف إلى توفير وسائل تفوق تكنولوجيا للشرطة في التعامل مع أي تهديد محتمل. كما تم تحديد المناطق التي قد تشهد زيادة في الأعمال الإرهابية المحتملة باستخدام المركبات.
زيادة العوائق والتدابير الأمنية:
لاحظ سكان العاصمة تغييرات في المشهد الحضري، حيث زادت العوائق والتدابير الأمنية في الشوارع. تمثل الأسوار الخرسانية وغيرها من العوائق وسائل لتعزيز الأمان وحماية المدنيين من التهديدات المحتملة.
الجدير بالذكر أن السويد دخلت مرحلة مرتفعة من التهديدات ورفعت مستوى التحذير للمستوى الرابع قبل الأخير ، وبدأت السلطات الأمنية في وضع التدابير الأمنية مع حالة من الاستنفار الحكومي والمجتمعي والإعلامي في السويد ..بعد منحها تصريحات لمتطرف عراقي لحرق نسخ من القرآن في مناطق متعددة في ستوكهولم -وستكلف هذه الإجراءات بضع مئات من الملايين ستنفق على حفظ الأمن ومواجهة التهديدات