قضايا العائلة والطفل

سويدية فقدت أطفالها بسبب الأب الذي عاد بأطفاله لبلده الأم واحتجزهم هناك!

 عرض التلفزيون السويدي SVT، قضية تسفير الأطفال لخارج السويد ولدول خارج الاتحاد الأوروبي وما يترتب من خرق لحقوق الطفل ، وأشار التلفزيون السويدي أن هذه المشكلة تزداد في السويد مع تزايد أعداد الأصول المهاجرة في السويد  ، فلا  يزال الكثير من الأطفال يؤخذون إلى الخارج أو يحتجزون في الخارج ضد إرادتهم .




ونشر التلفزيون السويدي، قصة أم سويدية اسمها ” لارا”  تزوجت من رجل من تركيا  وهو مهاجر يعيش في السويد ، وأنجبت منه 3 أطفال ، ولكن بعد عدة سنوات وظهور الخلافات في تربية الأطفال خصوصاً الفتيات منهم  قام الزوج برحلة عائلية هو وزوجته وأطفاله لتركيا ، وهناك قرر حجز الأطفال في تركيا وعدم إعادتهم للسويد ، حيث صدر قرار بمنع لعودة الأطفال للسويد من السلطات التركية رغم إنهم دخلوا تركيا بجنسية سويدية ! .



الأم السويدية تفاجئت بموقف الزوج وعدم قدرتها على إعادة أطفالها للسويد ، فبدأت نزاع على الحضانة مع والدهم في محكمة تركية. وخسرت  حوالي نصف مليون كرون، وفق  للمرأة السويدية التي تحدثت للتلفزيون السويدي .




تقول  لارا للتلفزيون السويدي : “ساعدتني وزارة الخارجية السويدية في العثور على غرفة في فندق صغير في تركيا ، وبداءات إجراءات قانونية طويلة ومعقدة للحصول على حضانة أطفالي ، فلدي كل ما يثبت حقي في الحضانة وأن الأطفال سويديين و ولدوا  وعاشوا في السويد ،  مع المطالبة بتفعيل   اتفاقية لاهاي حول حضانة الأطفال للآباء المختلفين للجنسية   ”.




وقدمت “لارا”  في التقرير، الذي نشره التلفزيون السويدي، العديد من الشهادات التي كانت مطلوبة لإثبات أن الأطفال يتحدثون السويدية فقط ،  ولديهم جذور مترسخة في السويد  – وغيرها من أوراق الرعاية الطبية. وعلى الرغم توصل المحكمة التركية توصلت  إلى  أن الأطفال يجب أن يعادوا للسويد مع أمهم ، ويستمروا في العيش مع الأم إلا أن القوانين شيء والواقع شيء أخر في بلد مثل تركيا !

أطفال الام السويدية “لارا”




فــ السلطات التركية رفضت إعادة الأطفال مع الأم السويدية ورفضت سفرهم  ، وتطلب الأمر تطبيق اتفاقية لاهاي الدولية لإجبار السلطات التركية لرفع حظر خروج الأطفال من تركيا.  ، ولكن غالبًا ما تستمر هكذا عملية عدة سنوات حتى يعود الأطفال مع الأم ويتم تنفيذ القانون  . حيث أن  دول مثل تركيا لا تنفذ القوانين.




تقول لارا: “أريد أن يعرف المزيد من السويديين  أن هذا يمكن أن يحدث. قد تكون هناك أنظمة قانونية مختلفة تعمل في بلدان أخرى تختلف عن القوانين في السويد، حيث يجد الزوج أنه من الأسهل الحصول على الحضانة الفردية والاحتفاظ بالأطفال وحرمان الأم منهم ، كما يقوم الكثير بإخراج أطفالهم من السويد لسبب واحتجازهم في بلد أخر دون ارادتهم ، يجب أن يكو هناك وعي لمثل هذه قضايا ، وأن توجد الحلول والمساعدة لإعادة الأطفال للسويد,




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى