قصص المهاجرين واللاجئين

سويدي من أصول مهاجرة يتم رفض توظيفه في شركة “تيليا” بسبب أصوله المهاجرة

 أصبحت الخلفية المهاجرة لشخص سويدي مشكلة عند التقديم على فرصة عمل ، لم يعد الأسم والشكل فقط سبب في رفض منحك وظيفة في بعض الشركات السويدية بل تعلب أصولك عائلتك دور في رفض توظيفك وهذا ما حدث مع (علي) الذي يبلغ من العمر   (40 عاماً) ، حيث تم حرمانه من الحصول على وظيفة في شركة تيليا للاتصالات بعد سؤال الشركة عما إن كان أصل والديه من إيران.؟




وقال علي لصحيفة إكسبريسن “ أنا مواطن سويدي ، وصلت السويد عندما كان عمري 4 سنوات ، عشت وتعلمت وكبرت في السويد كمواطن سويدي ، ليس لدي أنا وأقاربي سجلاً جنائياً. ليس لدينا حتى أي علاقة بالسياسة لا في غيران ولا في السويد  . لم تصدق زوجتي، وهي من أصل سويدي أن ترفض شركة تيليا السويدية توظيفي بسبب إن بلد والدي الأصلي هو إيران …  ولا نعلم  إن كان أصلي سيؤثر على أطفالي أيضاً ؟ .



فيما قال المكتب الصحفي لشركة تيليا  إنه يتبع توصيات جهاز الأمن السويدي (سابو) عند توظيف موظفين جدد ، وكتب المسؤول عن التوظيف في رسالة لعلي “أحد عملائنا لا يريدنا أن نمضي قدماً في تصريحك الأمني. لا يوجد شيء خاطئ ارتكبته وآمل أن تستمر في التقدم لوظيفة في تيليا في المستقبل”. .

علي



علي يشعر حالياً بالصدمة وقال إن آلاف الأسئلة ألحت عليه، فلا يوجد أحد من عائلته يعيش في إيران، وهم لا يذهبون إلى هناك بانتظام، وهو شخصياً لم يزر البلاد منذ 18 عاماً. بينما  رفضت المسؤولة الصحفية في تيليا إيرين كرون التعليق على القضية، لكنها ردت عبر البريد الإلكتروني بأنها تأسف إذا تلقى علي ميمارشي “إجابات خاطئة”.





ويجري جهاز الأمن (سابو) كل عام تدقيقاً أمنياً لحوالي 130 ألف شخص نيابة عن أرباب العمل. وكان سابو دعا إلى تشديد القواعد وحذّر من تهديد استخباراتي متزايد من دول أخرى. ووفقاً لجهاز الأمن فإن هناك خطراً من أن يضطر الأشخاص الذين يحملون جنسية مزدوجة إلى جمع المعلومات الاستخباراتية.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى