مجتمع

سلمى إحدى ضحايا هجوم مدرسة أوريبرو وسط السويد.. درست مساعد ممرض ولكنها رحلت!

 أحد ضحايا هجوم مدرسة أوريبرو بوسط السويد، كانت سلمى البالغة من العمر 55 عامًا. سلمى سيدة متزوجة ولديها 3 أبناء، جاءت إلى السويد من البوسنة. يقول ابنها رياض: “نشعر بالصدمة والحزن، ولا نصدق ما حدث لأمي.. سنفتقدها”.



تم دفن سلمى يوم أمس الخميس في مقبرة المسلمين في أوريبرو، بحضور حشد كبير من الناس، من العائلة، الأصدقاء، الجيران، وزملاء الدراسة في مدرسة ريسبيرجسكا، الذين أرادوا إلقاء نظرة الوداع الأخيرة. يقول شقيقها أمير: “كانت سلمى إنسانة هادئة، محبة للجميع، وكانت شخصًا دافئًا وشاملًا”.



عملت سلمى في مجال المساعدة الإنسانية، وكان عملها رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة. ولكن عندما جاءت إلى السويد، كان من الصعب عليها العثور على وظيفة في ذلك المجال، لذلك درست لتصبح مساعدة ممرضة في مدرسة أوريبرو. وللأسف، لم تنه دراستها، وإنما انتهت حياتها!”.



وتقول عائلة سلمى إنها كانت مثقفة، ويمكنها قراءة كتابين في اليوم، وكانت تكتب الشعر والأدب عن الحياة وكيفية رؤيتها للسعادة.

سلمى – 55 عاماً

رحلت سلمى في 4 فبراير 2025، خلال هجوم مدرسة ريسبيرجسكا في أوريبرو، وسط السويد. أسفرت الحادثة عن مقتل 11 شخصًا، بمن فيهم المنفذ، وإصابة 12 آخرين. تم التعرف على المنفذ، ريكارد أندرسون، البالغ من العمر 35 عامًا، وهو من سكان أوريبرو وكان قد التحق سابقًا بالدراسة في الحرم. لا تزال دوافع الهجوم قيد التحقيق من قبل السلطات السويدية. تُعتبر هذه الحادثة الأكثر دموية في تاريخ السويد الحديث.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى