العنف والخلافات بين الازواج سبباً في سحب الاطفال من عوائلهم في السويد!
نقلا عن صحيفة افتنوبلاديت – تعود الحكومة السويدية لدراسة بعض المقترحات المجتمعية ، ومنها مقترح ينص علي معاقبة الأشخاص الذين يُعرضون الأطفال لمواقف يكونون فيها شهود على أعمال عنف واعتداء في المنزل.
وترى الحكومة أن ذلك يعني أن الأطفال أنفسهم يصبحون ضحايا . والمقترحات ترتكز علي مايالي
1- ان حماية الاطفال لاتعني فقط حمايتهم من العنف والايذاء الجسدي والنفسي من عوائلهم ولكن ايضا في حاله كانت الحياة العائلية بين الاب والام او افراد الاسرة من البالغين بها مشاكل وعنف مستمر ” وهذا يعني ان تكرار مشاكل الازواج العنيفة” قد تهدد بسحب اطفالهم .
2- حماية الاطفال من التعايش في منازل يتكرر بها العنف لاسباب وجود بالغين متعاطين “للمخدرات ” او لديهم امراض نفسية غير مستقرة ….او الضرب والعنف ..واضطهاد الانثي ..
وذكر تقرير حكومي “ ان اليوم يعيش 150 ألف طفل في منازل، حيث العنف فيها مستمر، وهذا أمر فظيع“. واقترح التقرير بالتزامن مع زيارة قام بها الى المكتب الاجتماعي في كارلسكوغا تشكيل لجنة تحقيقية من أجل تعزيز الوضع القانوني للأطفال، وحمايتهم من العنف الاسري بين الاب والام ،حيث ازدياد المشاكل بين الاباء سوف يؤدي لتطور نفسي سئ للاطفال.
كما يجب التركيز ايضاً على البلاغات عن الحوادث التي تحدث بمراكز رعاية الاطفال والشباب ، حيث ارتفعت الحوادث التي تعرض هولاء الاطفال والشباب للخطر ، ويجب التحقيق فيها وتحديد المسئولية .
وكان مسئول مكتب الرعايا الاجتماعية في ستوكهولم علق على القضايا التي تعرض الاطفال للخطر بمنازل تابعة للسوسيال بالقول : “هذا أمر خطير جداً وغير مقبول على الإطلاق. هذه جريمة يجب أن تُحل بسرعة”، لكنه لم يقدم أية اقتراحات ملموسة لتحسين الوضع.
وتابع، قائلاً: “يمكن أن يتعلق الأمر بالموارد المالية غير كافية …. لا أريد توجيه انتقاد من جانب واحد “
ولكن من المهم أن يأخذ الجميع هذا الأمر على محمل الجد ويتعمق في لماذا هذا هو الحال في مراكز الرعايا ، يجب علي الرعايا الاجتماعية السويدية ان تهتم بالصحة والبيئة النفسية للاطفال لديها ، و تهتم بالاحداث الطارئة التي تحصل للطفل “. نقلا عن صحيفة افتنوبلاديت