زيادة في أعداد المشردين في السويد مع ارتفاع الأسعار وتدهور الوضع المعيشي للكثير
هل يجد مشردين في السويد ؟ نعم يوجد مشردين في السويد بنفس المعنى الذي تعنيه الكلمة ، مشردين سويديين لا سكن لهم لا أموال لهم وهم خارج نظام المساعدات السويدية ، وأعدادهم غير معروفة بشكل دقيق ولكنهم بين 30 إلى 50 ألف مشرد .؟
كيف يكونوا سويديين ومشردين وفي السويد نظام مساعدات يمنح الأجنب المهاجرين مساعدات ،؟ الأمر يتعلق بالنظام والقانون ..فعندما لا تخضع لقواعد المساعدات وتوجيهات مسؤولك في السويديال فأنت تخاطر بفقدان المساعدات وسوف تتحول لمشرد إذا لم تجد عمل او كنت غير قادر على إعالة نفسك .. وللمزيد حول الموضوع تابع التفاصيل .
وحالياً في السويد يزداد أعداد المشردين ، رغم إن مدينة مثل مدينة مالمو استطاعت خفض أعدادهم ، ووفقاً للإحصائيات فيوجد مابين 1400 و2000 مشرد في مدينة مالمو لوحدها وهؤلاء جميعاً بلا مأوى كما أن عدد الأطفال في الأسر المشردة يزيد قليلًا عن أربعمائة طفل داخل مدينة مالمو ، وكلمة طفل مشرد تعني إنه لا يعيش في منزل دائم ، ولكنه يعيش في سكن إيواء مؤقت ربما يتكون من غرفة في مبنى مؤقت للعائلات المشردة يوفره لهم السوسيال
ووفقاً للتقارير يوجد أعداد كبيرة من فئات المشردين في السويد فالمزيد والمزيد من الأشخاص والعائلات في حالة من التشرد وفي ظروف معيشية غير آمنة. ومن بين الفئات الأكثر تضررًا العائلات التي لديها أطفال من ذوي الدخل المنخفض ، والآباء الوحيدين ، والمهاجرين الجدد والنساء والأطفال الذين تعرضوا للعنف وقضوا وقتًا في مساكن محمية وهذه فئة تختلف عن التشرد الدائم والتي تعني أشخاص ينامون بالشارع وينتظرون من يقدم لهم الطعام ولامساعدة
ووفقاً للإحصائيات الجديدة فهذه الفئة المشرد في الشارع يزداد أعدادها وتعتمد على المنظمات والجمعيات الأهلية التي تقدم لها الدعم مثل منظمة hemlosa.se التي تقدم الطعام كل صباح للمشردين في شوارع المدن السويدية ،
وكتبت منظمة بعثة المدينة ستاس ميساخون بمقاطعة سكونه في بيان صحفي أنها تنظر إلى العمل الذي قامت به مصلحة الخدمات الاجتماعية السوسيال ، وتطالبه بالمزيد من التدخل لدعم هؤلاء المشردين للحد من التشرد في المدينة، خصوصاً في ظل زيادة أعداد المشردين مع الأزمة الاقتصادية الحالية وحاجة المزيد من العائلات للدعم
ومنذ عام 2019 لم يعد لدى الخدمات الاجتماعية السوسيال مهمة العمل مع من هم بلا مأوى ولا يعانون من مشاكل اجتماعية واسعة النطاق، هذا يعني أن المسح يستبعد الأشخاص الذين يعيشون في حالة سكنية غير آمنة بالضبط مثل والآباء الوحيدين ، والمهاجرين الجدد والنساء والأطفال الذين تعرضوا للعنف .
