زعيم اليسار السويدي ..شركات سويدية تفلس وعاطلين عن العمل في زيادة .. ولوفين يمنح أوروبا المليارات
ظهرت ردود أفعال سويدية بين الغاضبة والرافضة لموافقة رئيس الوزراء ستيفان لوفين على دفع مئات المليارات من الكرونة في خطة مالية أوروبية لدعم دول الاتحاد الأوروبي المتضررة من أزمة كورونا.
، وصرح رئيس حزب اليسار السويدي، يوناس خوستيدت، إن موافقة الحكومة السويدية على دفع هذه الأموال ستكون كارثة مالية يدفعها دافعي الضرائب السويديين لدول اغلبها تعاني من فساد مالي واقتصادي!
وأعلن رئيس حزب اليسار السويدي ، يوناس خوستيدت ، الذي انتقد بشدة هذا الاتفاق المالي ، بأن حزبه سيقدم بلاغاً ضد الحكومة لدى اللجنة الدستورية في البرلمان السويدي ، لمعرفة القواعد التي تسمح للحكومة السويدية بدفع مئات المليارات من أموال دافعي الضرائب السويديين لدول خارجية ، في ظل معاناة السويد من أزمة كورونا .
وأعتبر خوستيدت أن الحكومة السويدية فشلت ورضخت لمفاوضات بروكسل ،وعلينا الآن البدء بدفع ما بين 700 مليار كرونة في حزمة دعم ومساعدات وقروض ورسوم للاتحاد الأوروبي ودول الاتحاد التي تعاني من مشاكل اقتصادية قديمة وليست مشاكل بسبب أزمة كورونا ، في الوقت الذي تعلن شركات سويدية إفلاسها … وطابور العاطلين عن العمل يزداد طول!
ويقول رئيس حزب اليسار السويدي ، يوناس خوستيدت ، هناك مشكلة كبيرة ، دول مثل الدنمارك وهولندا استطاعت الحصول على تخفيض وتمرير لشروطها ، بينما السويد وافقت دون اعتراض رغم إعلان لوفين عن معارضته سابقا …
وأضاف – لجنة البرلمان التي منحت تفويض للوفين هي في الأساس لجنة اغلبها من حزب لوفين وأحزاب الحكومة واتفاق يناير ، هذا قرار لا يشمل أحزاب سويدية كما يروج له!
