أخبار سويدية

زعيم المحافظين .. هناك لاجئين لا يستحقّون الإقامة في السويد وحصلوا عليها

انتقد رئيس حزب المحافظين “أولوف كريسترسون” زيادة الهجرة للسّويد  بدون مبرر وبدون أي فائدة على حدّ تعبيره. وأضاف رئيس المحافظين بالقول إنّ معظم الأحزاب البرلمانيّة تتفق على أنّ سياسة الهجرة  في  منحى خاطئ ، فقوانين الهجرة السّارية الآن أظهرت زيادة أعداد المهاجرين وليس العكس.




هناك أخطاءٌ ارتُكبت في هذا الجانب بحيث يوجد أشخاص لا يستحقّون الحماية، ورغم ذلك يحصلون عليها لدواعٍ إنسانيّة، ويجب تصحيح هذا الخطأ لا يمكن أن نستمر في الأخطاء التي حدثت طول 10 سنوات سابقة من منح الإقامة واستغلال نظام الرفاهية في السويد ، وهناك أيضاً الأطفال القادمين للسّويد دون ذويهم على سبيل المثال الذين استفادوا من العفو، وتمكّن حوالي ثمانية آلاف منهم من البقاء في السّويد.




يُعتبر هذا المقترح بمثابة إشارة للبقاء في السّويد دون التّوفر على سبب للحصول على حقّ الحماية، وبالتّالي سيفكّر العديد من المهاجرين في القدوم للسّويد.
رئيسة حزب البيئة “ميرتا ستينيفي” لم تتفق مع “أولوف كريسترسون” وقالت لا أحد يمكنه معرفة ذلك، كما أنّ كل شيء يحكمه القانون على حدّ تعبيرها.




مصلحة الهجرة تحقّق وتدقّق طلبات اللجوء بشكلِ فرديّ، وبالتّالي فحق الحماية لم يُمنح لمجموعة، و “أولوف كريسترسون” والعديد منّا يتوفر بكل تّأكيد على أصدقاء ومعارف من المهاجرين الذيم عاشوا لفترةٍ طويلةٍ هنا، وأبناؤهم يدرسون مع أطفالنا، ويتّضح أنّهم تمكّنوا من ترسيخ وإعادة أنفسهم كما ينبغي، وهذا في حدّ ذاته يُعتبر صمّام أمان بوجود فرص للبقاء في السّويد.




غير أنّ “أولوف كريسترسون” يرى أنّ صمّام الأمان الذي يتمّ الحديث عنه لا يتعلّق بالحالات الاستثنائيّة حسب تقييم مصلحة الهجرة، بل هو قانونٌ جديد سيسمح للمهاجرين اليوم بالبقاء في السّويد دون توفّرهم على سببٍ للحصول على حقّ الحماية.




وأشار “أولوف كريسترسون” أنّ حزبه وفي حال مشاركته في التّشكيل الحكومي بعد انتخابات 2022 سيعمل على إبطال العديد من فقرات القوانين المُقترحة من طرف الحكومة.




وفي ردّه عن ما إذا كانت السّويد ستتخلّى عن ريادتها كبلدٍ يستمد قوّته من النّموذج الإنسانيّ أجاب “أولوف كريسترسون” بالقول: إذا كان هذا يعني أنّ السّويد ستستقبل أكبر عدد من اللاجئين مقارنةً بأوروبّا وشمال أوروبّا فالجواب هو لا، لا نريد أن نكون ذلك النّموذج.






وفي ردّها على “أولوف كريسترسون” قالت “ميرتا ستينيفي”: من البديهي أن نعتني باللاجئين الذين يحقّ لهم البقاء في السّويد بموجب القانون، أمّ منظومة الإندماج النّاجحة فلن تتحقّق بزيادة فقر الأطفال أو بمنع شمل الأُسر (تقول رئيسة حزب البيئة “ميرتا ستينيفي”).






 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى