دولية

روسيا تدخل حرب التصريحات وتحذر “ساعة يوم القيامة على بعد دقيقتين”

بعد تزايد التصريحات التي تطلقها العديد من الدول على أثر الأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط واقتراب المنطقة من حرب مفتوحة قد تؤدي لخسائر فادحة في العديد من دول المنطقة، حذر مساء اليوم الأحد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “ساعة يوم القيامة”، التي ترمز إلى مدى اقتراب نشوب حرب نووية، أمامها “دقيقتان متبقيتان”.



وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، وهو أحد مراكز القوى في موسكو والكرملين، أن هذا لا يعني أن عملية التصعيد لا رجعة فيها، مشيراً إلى ضرورة التعامل بكل مسؤولية مع الأحداث الراهنة وإلا فإن روسيا لن تكون متفرجة أبدًا.



وختم سيرغي ريابكوف تصريحاته بتكرار كلمته “دقيقتانِ إذاً.. هذا الوقتُ المتبقي قبلَ أن تدق ساعة الصفر بتوقيتِ ‘ساعةِ يومِ القيامة’.. بعدَ ذلك، سينقلبُ العالمُ رأساً على عقب، البشرية ستَفنى، ونهايةُ العالمِ تُصبحُ واقعاً”.



في المقابل، عبر مسؤولون في الولايات المتحدة أن هذه التصريحات من مسؤول روسي من المقربين    من الرئيس الروسي بوتين لا تبدو مريحة على الإطلاق وغير مسؤولة وتزيد من وتيرة التصريحات السلبية.



وساعةِ يومِ القيامة، هي ساعة حقيقية أنشأتْها منظمة “Bulletin of the Atomic Scientists”، وتقومُ بتحديثِ الوقتِ سنويًا بناءً على المخاطرِ الكارثيةِ على الكوكبِ والبشرية. وبطبيعةِ الحال الحرب النووية،  ويعتبر رقم 12 منتصف الليل في هذه الساعة هو نهاية البشرية، وعقارب الساعة تتحرك تجاه هذا الوقت منذ إنشاء هذه الساعة قبل 77 عاماً، وتصريحات نائب وزير الخارجية الروسي تشير إلى أن هناك دقيقتين للوصول إلى الموعد المحتوم!.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى