
رغم وجودها في السويد.. امرأة تتحدث عن الخوف المستمر من زوج لا يقبل خروج الزوجة من سلطته
نشر التلفزيون السويدي تقرير عن أهمية حماية النساء في السويد ودور السوسيال السويدي في مساعدة النساء المعنفات في السويد ، التلفزيون السويدي عرض قصة “ellas” وهو اسم مستعار ، لامرأة مختبئة في مكان سري مع أطفالها منذ عدة سنوات. وتقول أن الخوف يستمر ولا ينتهي من زوج لا يقبل خروج الزوجة من سلطته والانفصال بأطفالها عنه ,
فبعد أن قررت أن تترك زوجًا يسيء معاملتها بعد تصاعد التهديدات والعنف ضدها . اضطرت للهرب بأطفالها من زوجها بعد مكالمة مع الخدمات الاجتماعية السوسيال عرضت عليها الحماية ، وأصبحت حياتها وحياة أطفالها الآن تتميز بالنضال من أجل عدم العثور عليهم. رغم أنها تعيش في السويد وأحدة من أكثر دول العالم حرية ومساواة في حقوق المرأة
“ellas” تتحدث عن قصتها للتلفزيون السويدي
وتقول “ellas” – لم أكن أتخيل أن الأمر سيصبح هكذا. خطرت في بالي فكرة أن الأمر سينتهي بمجرد أن انتقل إلى سكن محمي للخدمات الاجتماعية – سوسيال – ولكن مع وجود زوج لا يقبل بقرار زوجته الانفصال عنه تتحول الحياة لخوف مستمر ، وتؤكد “ellas” واسمها الحقيقي شيء آخر. أن أصعب شيء هو محاولة العيش بشكل طبيعي مع وجود زوج سابق يطاردك .فحياتنا كلها أنا وأطفالي تدور حول التهديد و الحماية. لأنك لا تريد أن تتحرك ولا تريد أن يتم العثور عليك.
وأضافت “ellas” ان الهوية المحمية التي نعيش بها كزوجات معنفات مختبئات ليست بالفعل هوية محمية كاملة ، حيث يتم الكشف عن هويتنا في الكثير من المواقف ، و وفقًا للإحصائيات الرسمية في السويد فإن ثلاث من كل أربع نساء في السويد تمت مقابلتهن في تحقيق يتناول العيش مع البيانات الشخصية المحمية، ذكرن أن بياناتهن قد تم الكشف عنها في مرحلة ما عند التعامل مع موظفين في مصالح حكومية عديدة . وقد أثر ذلك على “ellas” عدة مرات، مما اضطرها إلى الهروب إلى أماكن جديدة مراراً وتكراراً.
السبب دائماً في هذه القضايا هو الزوج السيء الذي قد يطارد زوجته من أجل التخلص منها ، يوجد حوادث عديدة مشابه حدثت في السويد لأزواج انفصلوا وعندما انفصلت الزوجة بأطفالها وطلبت حماية السوسيال يبدء الزوج في التوحش وقد يقرر إيذاء زوجته كما حدث في جريمة لينشوبينج عندما قام رجل بمراقبة زوجته السابقة بعد لقاء لمقابلة أطفاله ثم قام بقتلها في محة قطار لينشوبينج ، وهناك جرائم أخرى مشابها ، أغلب هؤلاء الرجال يكونون من خلفية أجنبية مهاجرة ، حيث لا يتحملون فكرة خروج الزوجة من سلطة الزوج .
وفي عام 2020، قام 22 ألف سويدي بحماية بياناتهم الشخصية. الجزء الأكبر منهم لنساء يحاولون حماية انفسهم من شركاء وأزواج وايضا الحماية من فرد من أفراد العائلة – وارتفع هذا العدد إلى ما يزيد قليلاً عن 28000، في عام 2023 وفقًا لبيانات مصلحة الضرائب السويدية.