رغم أزمة كورونا وخسارة الوظائف ..المواطنين في السويد يستهلكون طعام أكثر ويتسوقون وينفقون أموال أكثر !
رغم أزمة كورونا ورغم الأزمة الاقتصادية وتسريح الموظفين ، إلا أن السويديين ما زالو ينفقون ويتسوقون بمعدل أكبر من إنفاقهم المالي قبل أزمة كورونا . حيث أظهرت إحصائيات مكتب الإحصاء السويدي أن السويديين يتسوقون أكثر من قبل رغم أزمة كورونا… وهو مؤشر غير مفهوم !
بينت الأرقام في الفترة من شهر مارس ويونيو ، وهي فترة ذروة انتشار وباء كورونا في السويد ، ارتفاع مبيعات تجارة التجزئة- وتشمل المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية والصحية والتجميلية ، والإلكترونيات المنزلية والمنتجات الترفيهية والديكورات بنسبة زيادة وصلت في شهر في يونيو الماضي لــ 3.5 بالمئة، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
ووفقا للتقرير الذي نشره التلفزيون السويدي فأن هذا الارتفاع يعود لأسباب مختلفة ، فزيادة الأنفاق الغذائي جاء نتيجة معدل التخزين للمواد الغذائية والأدوية في شهر أبريل ومايو خوفا من نقص الإمدادات .
كما اصبح الكثير من المواطنين بالمنزل يتناولون الطعام وليس في المطاعم …. كما أن كثيرون يعملون من المنزل الآن مما ارتفع الطلب على الأجهزة الإلكترونية المساعدة للعمل . وأعتمد المتسوقين في السويد على سهولة الشراء عبر الأنترنيت خلال أزمة كورونا بزيادة وصلت 120 بالمائة عما قبل أزمة كورونا.
وفي كل الأحول فأن السيولة المالية لدى المواطنين في السويد لم تتأثر ، حيث أن تعويضات ومساعدات البطالة في السويد تعمل كما يجب ـ وتقوم بالتعويض لمن خسر راتبه أو بدون عمل ، والكثير قد يقتصد بالأنفاق في رحلات السفر ، وشراء السلع الباهظة مثل السيارات ، ولكن معدل استهلاكه وإنفاقه المعيشي مازال كما هو ويزداد .!