رغم ارتفاع الأسعار وضعف الرواتب.. المواطنون السويديون أكثر ثراء ويدخرون المال
كونك تعيش في السويد فانت في وضع مالي ومعيشي جيد حتى في ظل ارتفاع الأسعار وضعف القوة الشرائية لراتبك، والسبب هو المقارنة بين وضعك وبيم وضع الاشخاص في دول أوروبية أخرى، فوفقًا لمقياس الادخار الخاص ببنك SEB في الربع الثاني من العام، زادت ثروة العائلات السويدية بمقدار 478 مليار كرون، وهذا يعادل زيادة بنسبة 2.2 بالمئة.
هذه الزيادة جاءت نتيجة زيادة المدخرات وارتفاع أسواق الأسهم (لاحظ أن المقصود إجمالي مدخرات السويديين العاديين) وهذا يعني أن الادخار يرتفع رغم الأزمة المعيشية وارتفاع الاسعار. وبحسب الاقتصادي في بنك SEB، أميريكو فرنانديز، فإن الأزمة الاقتصادية المعيشية للعائلات السويدية كانت من أصعب التحديات التي مر بها الاقتصاد الشخصي في العصر الحديث، ورغم ذلك، زادت مدخرات العائلات السويدية.
المؤشرات وإن كانت تتحدث عن زيادة المدخرات للعائلات السويدية رغم أزمة ارتفاع الاسعار وضعف الرواتب وزيادة الديون فهذا لا يعني أن جميع من في السويد يدخر المال، ولكن الإحصائيات تشير إلى الإجمالي ، فهناك عائلات تقع تحت طائلة الديون وعناك من لا يدخر ويعيش بالكاد على دخله المالي، وهناك عائلات تدخر المال.. والنتيجة الإجمالي زيادة مدخرات السويديين بنسبة 2.2% عما كانت عليه سابقا قبل الأزمة الاقتصادية والتضخم