أخبار السويد

“رحيم” طالب لجوء مرفوض في السويد يحصل علي الاقامة في فرنسا برغم وجود بصمة دبلن !

ربما تكون بصمة دبلن وقوانين دبلن امر معقد لا يمكن التخلص منه ، ولكن في قصة رحيم طالب اللجوء في السويد استطاع التخلص من بصمة دبلن ! شاهد الفديو اخر الموضوع 

 رحيم كريمي. هو شاب افغاني حصل علي رفض ولم يطعن بالقرار بالاستئناف في السويد ،  وتم تحويل ملفه الي الشرطة للترحيل الي افغانستان ..




لكنه لم يستسلم لانه يقول سوف اعود للموت في افغانستان ، كريم سافر الي فرنسا بعد ان ابلغه اصدقاءه ان ربما يجد فرصة للحصول علي اقامة في فرنسا ، كريم بالفعل سافر وخلال عام  حصل على تصريح إقامة في فرنسا.

قالت SVT News  من بين كل الشبان الأفغان  الذين  حصلوا علي رفض في السويد ، استطاع  رحيم ان يحصل علي اقامة لجوء في فرنسا رغم وجود قوانين دبلن ووجود بصمة تم تعميمها في كل دول الاتحاد الاوروبي   .  

 رحيم كريمي الآن لديه تصريح إقامة فرنسي ويعيش في شقة مشتركة مع  أصدقاء في باريس.



جاء “رحيم ”  إلى السويد في أوائل عام 2016 ، وقدم طلب لجوء لمصلحة الهجرة السويدية ، عاش في احد كامبات مدينة  Västervik  السويدية .  بعد عام حصل علي اول قرار رفض  من مصلحة الهجرة السويدية ، رحيم رفض الاستئناف ، ورفض التواصل مع المحامي للاستئناف ، ورفض التواصل مع مصلحة الهجرة السويدية ، وقرر السفر لدولة اوروبية اخري وكانت فرنسا ، خلال ثلاث ايام كان رحيم  قد سافر بالقطار عبر الدنمارك والمانيا للوصول الي فرنسا ، وعند وصوله توجه الي مكتب المهاجرين في باريس وقام بتقديم طلب لجوء  .

يقول رحيم بعد الرفض الأول ، قررت ، الآن أنا  انهي علاقتي بالسويد  .

لا اعتقد ان السويد حاليا دولة ترحب بالمهاجرين او اللاجئين، ولا لديها محققين قادرين علي فهم حقيقة طلب اللجوء ، انهم مثل جهاز الكمبيوتر المبرمج يصدرون قرار الرفض وفقا لاعتقادات المحقق الثابتة التي يصدرها للجميع ، لا استطع العودة إلى أفغانستان مرة أخرى ،  فقررت الذهاب الي فرنسا ، فلديها نظام قضائي عريق وقوي انه القانون الفرنسي ، والذي استطعت ان احصل من خلاله علي الاقامة .






في يناير عام 2017 وصل إلى باريس بعد رحلات بالقطار والحافلات عبر الدنمارك وألمانيا. ذهب إلى الشرطة وترك بصمات أصابعه.

– لقد  راءو بصمة دبلن. رأوا أنني تقدمت بطلب للجوء في السويد….. قالوا لي إنك إذا لم تعد إلى السويد ، فعليك الانتظار لمدة ستة أشهر ، وسوف نقوم بترحيلك .

ولكن رحيم يقول كان الامر استئناف متكرر وفي اخر الامر كان لدي الخوف من صدور قرار الترحيل للسويد الاخير ، وقررت ترك سكن اللاجئبن في فرنسا والاختباء ،  “كنت من دون كل شيء لمدة ستة  . بدون منزل ، بدون مال ، بدون كل شيء. لقد أصبح الأمر صعباً ، وحصلت على المساعدة من أشخاص مختلفين أرسلوا أموالاً ، كما يقول رحيم كريمي.



 بعد عام واحد من وصوله إلى باريس جاءت اخبار جيدة لرحيم من المحكمة الفرنسية  ، وقد تم إبلاغه بمحام متطوع من منظمات فرنسية يتابع قضايا اللاجئين ان المحكمة الفرنسية وافقت علي فتح ملف اللجوء بفرنسا والتغاضي علي بصمة دبلن .

ساعد المحامي رحيم في الاستئناف ضد قرار دبلن أمام محكمة الهجرة الفرنسية ، وكان محقا في الاسباب التي اقتعت بها المحكمة الفرنسية . ووجدت المحكمة الفرنسية ان يحق لرحيم فتح ودراسة  قضيته في فرنسا.

رحيم طالب لجوء مرفوض بالسويد وحصل علي الاقامة بفرنسا

 

في مارس 2018 ، بدأ دراسة ملف لجوء رحيم في فرنسا ، ثم وضع مجلس الهجرة الفرنسي ختم “سقوط دبلن” على ملف رحيم  .

يقول رحيم: “بعد ذلك لم يستطيعوا أن يرسلوني إلى السويد ، ولا يمكن للسويد فعل أي شيء لايمكن للسويد ترحيلي قسريا لافغانستان”.

يقول رحيم بدات اجراءت دراسة ملف لجوءي ،  وحصلت علي تصريح إقامة لمدة عشر سنوات  بعد اقل من عام من فتح ملف لجوء بفرنسا .




ربما  نمت مع الأصدقاء ، في الغابة ، في الشارع. …ربما لا يوجد اي دعم او مساعدة بفرنسا كما بالسويد ، ولكن  انا سعيد ، لدي اوراق ولدي الفرصة لكي ابدأ بمجهودي ،سوف  اتعلم اللغة  للحصول علي عمل ، انا اشعر بالحرية اشعر بالسعادة ، لا اريد ان اتذكر السويد مرة اخري الحياة بفرنسا اكثر نشاط واكثر حرية ، ربما المساعدات قليلة ، ولكني لا أمانع أن أكون في فرنسا لأن لدي فرصة للبقاء في فرنسا!

بالنسبة للشبان الأفغان الذين يذهبون إلى باريس ، لعبت الكنيسة السويدية دوراً هاماً في مساعدتهم للسفر .

المصدر والتواصل لتفاصيل قضية رحيم ومساعدة الكنيسة عبر بريد الصفحة 







جاري التحميل 3 ثواني …

https://www.facebook.com/298099447589314/videos/2251400561811781/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى