رجل سويدي حاول توبيخ “شباب عصابات” فقتلوه أمام ابنه وسط الشارع جنوب ستوكهولم

لا زالت تداعيات مقتل رجل سويدي  يدعى ميكايل يانيكي جنوب ستوكهولم مستمرة بين وسائل الإعلام السويدية وبين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السويد ، حيث لقى  رجل  سويدي مصرعه بسبب موقف من مواقف الشجاعة المدنية.

ميكايل يانيكي البالغ من العمر 39 عاماً  والذي خرج مع ابنه الصغير البالغ من العمر 12 عاماً في نزهة إلى المسبح رأي أن من واجبه التدخل ضد شبان يمارسون سلوكيات خطيرة في الشارع الذي يسكن الرجل بالقرب منه .. فكانت النتيجة أن هؤلاء الشبان والذين هم أعضاء عصابات لم يعجبهم توبيخ الرجل لهم فأطلقوا الرصاص عليه فقتلوه أمام ابنه ؟

ما هو متوفر من معلومات حتى الآن أن الرجل الذي كان على دراجة هوائية هو ابنه كان في نزهة متوجها إلى المسبح لقضاء بعض الوقت هناك ، فمر من أمام مجموعة من الشبان كانوا في نفق للمشاة،  وحدث بينهم تلاسن انتهى بأن أطلق شاب رصاصة على رأس الرجل الذي سقط قتيلا أمام ابنه.

مقتل هذا الرجل  أمام أعين ابنه الصغير بهذه الطريقة في منطقة خارهولمن التي شهدت مقتل ثلاث أشخاص في الآونة الأخيرة، تحولت لقضية راي عام في السويد . مما دعا رئيس الحكومة أولف كريسترشون، ورئيسة الحزب الاشتراكي مجدلينا أندرشون، ووزير العدل غونار سترومر وسياسيين آخرين إلى زيارة المنطقة والتحدث مع أهل الضحية ومع سكان المنطقة و كان الاستياء بين الناس واضحا من السياسيين.

جيمي أوكيسون السياسي المتطرف الكاره للهجرة والمهاجرين دعا إلى حرب شاملة لمواجهة الجريمة ، رغم أن أكسون الذي يقود حزب سفاريا ديمقارطنا هو أحد قادة السياسات الحكومية التي تدير البلاد .. ورغم إنه يحمل الحكومات السابقة نتيجة هذا العنف إلا إنه لم يستطيع فعل شيء منذ عامين من قيادته هو الحكومة السويدية للسويد . لتظل مشكلة الجريمة مستمرة في السويد مع تركيز السياسيين في الحكومة السويدية على محاربة الهجرة والمهاجرين القادمين للسويد