رئيس حزب اليسار ينهي حياته السياسية ويستقر في فيتنام مع عائلته ويفتتح مقهى
بعد ما يقارب 35 عام من العمل الحزبي السياسي ، غادر رئيس حزب اليسار يوناس خوستيدت الحياة السياسية والحزبية و استقال من زعامة حزب اليسار السويدي ،وأعلن يوناس خوستيدت انتقاله للحياة في فيتنام مع عائلته للاستقرار والحياة هناك ، حيث تعمل زوجته هناك منذ سنوات.
وقال خوستيدت لبرنامج استوديو الصباح على التلفزيون السويدي اليوم الثلاثاء ، انه سيغادر وهناك قضية كبرى تهدد الحكومة السويدية تتعلق بقانون العمل الجديد ، و إذا تجاوزت الحكومة اتحاد النقابات في تمرير القانون فستنفجر القضية .
يوناس خوستيدت كان رئيساً للحزب لمدة 8 سنوات ، واستطاع أن يجعل حزب اليسار ذات تأثير في الحياة البرلمانية في السويد حيث لدى الحزب ما يقارب من 9 بالمائة من مقاعد البرلمان السويدي ، ويقول خوستيدت : انه يخطط لدراسة اللغة الفيتنامية والبدء بالكتابة خلال فترة الحجر الصحي الصارمة التي سيخضع لها في فيتنام ثم الاستثمار في افتتاح مقهى كبير في فيتنام .
وكان خوستيدت يخطط لافتتاح مقهى ومطعم في فيتنام مع أبناءه ، غير أنه أجّل ذلك بسبب كورونا. وقال ضاحكاً “لا يوجد سياح هناك الآن”. وخوستيدت من مواليد 25 ديسمبر عام 1964 ، متزوج ولديه آنا موني سفيرة السويد في فيتنام وهي من مواليد 1971 ولديهم ثلاثة من الأبناء