رئيس الشرطة السويدية : أعمال الشغب بعد “حرق القرآن” كانت صدمة للسويديين وليس لها مثيل في العصر الحديث
كانت بمثابة صدمة وذهول للمجتمع السويدي ب ولم يمن لها مثيلاً في العصر الحديث للسويد . ، هكذا وصف رئيس الشرطة السويدية ، أندرس ثورنبرغ، أعمال العنف الأخيرة، التي اندلعت على خلفية قيام المتطرف الدنماركي، راسموس بالودان بإحراق نسخ من المصحف،
وقد ينظر العديد من المهاجرين أن ما حدث من أعمال شغب وعنف .. كانت مؤسفة ، ولكنها تحدث هنا وهناك .. وقد يتم التركيز على أسبابها “حرق القرآن” فهذا هو الصادم لمجتمع المهاجرين الإسلامي الذي يحمل صفات اجتماعية خاصة به .. ولكن في نفس الوقت فإن المجتمع السويدي “الأكبر” لديه سمات مجتمعية أخرى مختلفة ، فقد لا يؤيد السويديين “حرق القرآن” ولكن تركيز السويديين ليس حول حرق القرآن أو عدم حرقه ,, وإنما على أعمال العنف والشغب التي حدث وروعت السويد والتي بمثابة صدمة للمجتمع السويدي الذي لم يعتاد على هذا العنف في رد الفعل .. فسلامة المجتمع السويدي أكثر أهمية لدى السويديين من حرق جميع الكُتب السماوية .
ويقول رئيس الشرطة السويدية ، أندرس ثورنبرغ على الرغم من توفر معلومات استخباراتية حول إمكانية حدوث شغب كبير ، لم نتوقع ولم تستطع الشرطة الاستعداد للعنف الذي أعقب تجمعات بالودان بعد حرق ” القرآن” ”. وتابع، “كان العنف الذي واجهناه متهورًا للغاية وغير محدود، ولم نر شيئًا مثله في العصر الحديث للشرطة السويدية . ،
ويشير تصريح رئيس الشرطة السويدية أن ربما تم تجاهل اختلاف الثقافات في جدية الشرطة للاستعداد أو نقل تظاهرات راسموس بالودان لمكان منعزل ، حيث إن توقيت ما فعله راسموس بالودان لم يكن في الحسابات الأمنية ، حيث يتم حرق كتاب مقدس للمسلمين وفي يوم الجمعة وهو يوم ديني للمسلمين ، وفي شهر رمضان المقدس للمسلمين وفي أمكان تجمع المسلمين .. فالأمر بالفعل عالي الخطورة ..