آخر الأخبارالعمل في السويد

دراسة سويدية جديدة : عمر المهاجرين فوق 45 عام يزيد من صعوبة حصولهم على وظيفة

 في دراسة لشركة التوظيف السويدية  TNG   كان عامل العمر لدخول سوق العمل السويدي مهم ويمثل أهمية كبرى لما يقارب 47 بالمائة من أصحاب العمل في السويدي ، ورغم أن قانونًا سويديًا  تم إقراره يحظر التمييز على أساس السن في سوق العمل . لكن على الرغم من ذلك ، ذكر 47 في المائة من المديرين وأصحاب العمل في السويد أنهم ما زالوا يولون أهمية قصوى وكاملة لسن الباحث عن العمل.





الدراسة التي قامت بها  شركة التوظيف السويدية TNG حاولت رصد أسباب صعوبة دخول العاطلين عن العمل وخصوصاً “المهاجرين” لسوق العمل السويدي؟ وكانت النتائج ضعف اللغة السويدية وضعف المهارات، ومن بين الأسباب المهمة أيضاً كان عامل السن ذات أهمية كبيرة ، وذلك لعدم رغبة أصحاب العمل في السويد لتوظيف عاطلين عن العمل تزيد أعمارهم عن 45 عاماً إلا لو كانوا ذو مهارة وخبرة كبيرة .





كما أظهر التقرير أن 47٪ من المديرين وأصحاب العمل السويديين يتأثرون بعمر مقدم الطلب خلال مقابلة عمل من حيث تقييم الشكل العام للمتقدم للعمل وعمره، وذلك لبناء قرار على توظيفه أو رفضه بجانب العوامل الأخرى (اللغة والمهارة والتعليم ) وبشكل عام كان رفض توظيف المهاجرين الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً أمر شائع جدا بين أصحاب العمل .





وتناولت الدراسة ، إجابة أكثر من 1000 مدير  وصاحب عمل سويدي  على أسئلة حول كيفية تصرفهم في عند توظيف عاطل عن العمل . فكانت الإجابة لدى 90 بالمائة منهم  يكون القرار بتوطيف  شخص جديد  يخضع لعوامل عديد وأهمها – القدرة الصحية والمهارة للعمل والخبرة واللغة والعمر ،





وأضاف أصحاب العمل أنهم لن يوظفوا غالبا أس شخص في عمر كبير فوق 45 عام إلا لو كان هناك حاجة ملحة قصوى لتشغيله وهذا غالباً غير موجود في معظم الأعمال الخدمية، فربما الأكادميين والخبراء هم أصحاب فرص العمل في عمر مابعد 45 عاماً





– وهذه الدراسة  تؤكد نتائج لدراسات عديدة التي نُشرت سابقًا حول تجارب الباحثين عن عمل في التمييز على أساس السن ، كما يقول أوسا إيدمان كالسترومر ، الرئيس التنفيذي لشركة TNG ، في بيان صحفي.




أن تحديات سوق العمل السويدي بالنسبة لمن تجاوز الـ 45 الي  55 عاماً فما أكثر  كبيرة جدا خصوصاً للمهاجرين .  حيث في دراسة حديثة قامت بها صحيفة Dagens nyheter ، أظهرت أن أصحاب العمل في السويد يميلون إلى الرغبة في توظيف الناس وهم في الثلاثينيات من العمر، وأن المواقف السلبية تجاه كبار السن تبدأ بالفعل عندما يتجاوز عمر الشخص الـ 44 عاما ،وهذا الامر يكون اكثر مع المهاجرين الجدد.

 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى