أخبار السويدتقارير

دراسة.. المهاجرين السوريين رفعوا نسبة الخصوبة (الإنجاب) والسكان في السويد

 أجرت جامعة “ستوكهولم” السويدية دراسة رصدت فيها تأثير اللجوء السوري على السويد في النمو السكاني والديموغرافيا الوطنية، أظهرت أنهم شكلوا “مساهمة مهمة بها في النمو السكاني “وأظهرت الدراسة أنه بدون الحرب في سوريا، وفي حال لم تحدث موجة اللجوء إلى أوروبا، كان النمو السكاني في السويد عام 2016 سينخفض بنسبة 36٪ و26٪ في النرويج.  (الانخفاض في النمو السكاني وليس في عدد السكان)




أما عدد المواليد عام 2017 كان سيكون أقل بنحو 3٪ في السويد وأقل من 1٪ في النرويج لو لم تستقبل السويد المهاجرين السوريين الذين رفعوا مستوى الخصوبة والإنجاب في السويد ، كما أن 34 بلدية من أصل 290 بلدية في السويد كانت ستشهد في العام 2016 انخفاضا في عدد السكان لولاء دخول المهاجرين السوريين إليها.




وفي عام2021، كانت 32 بلدية من أصل 290 بلدية في السويد ستشهد انخفاضا في عدد السكان بدلا من الزيادة التي حدثت من خلال استقبال المهاجرين السوريين وزيادة نسبة الخصوبة لديهم ورفع نسبة المواليد الجدد. .. وأشار التقرير أن نسبة الخصوبة (الإنجاب)  لدي المهاجرين السوريين مرتفعة جدا وهذا ينعكس على زيادة المواليد سنويا في السويد




واعتبرت إليونورا موسينو، باحثة في الجامعة، أنه “لولا الحرب في سوريا وتهجير كل هذا العدد من السوريين إلى أوروبا، لكانت الاتجاهات السكانية في بلدان مثل السويد والنرويج على مدى السنوات القليلة الماضية مختلفة تماما”.




ولفتت إلى أنه “في السنوات السابقة للجوء، كانت بلديات عدة تعاني من انتقال الشباب من المناطق الريفية إلى المدن، مما ينذر بخطر شيخوخة السكان في الأرياف والمناطق المجاورة لها، وهو الأمر الذي لم يحصل” لآن الكثير من العوائل المهاجرة السورية استقرت في مناطق الريف السويدي أو قريب من الريف السويدي.




وفي هذا الخصوص، قال سيدارثا أراديا، الباحث في القسم الديموغرافي بجامعة ستوكهولم: “من المحتمل أن يؤدي الوجود السوري إلى انتعاش الاقتصادات المحلية في بعض المناطق الريفية في السويد خلال السنوات العشرة القادمة “.




وأضاف: “لا ننكر أن هناك تحديات مرتبطة بزيادة الهجرة من سوريا ومشاكل سوق العمل والاندماج وغيرها ، لكن في الوقت نفسه، تظهر دراستنا أن اللاجئين في أجزاء معينة من البلاد يمكن أن يكونوا مساهمة مرحب  بها في النمو السكاني وزيادة التوطين في مناطق كانت ستكون خالية من السكان”.




المصدر: جامعة ستوكهولم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى