خبير سويدي شهير : انهيار اقتصادي في السويد قادم بحلول عام 2026
السويد البلد المتقدم اقتصاديا والثري مالياً قد ينهار اقتصاده خلال سنوات قليلة من الآن ، هذا هو توقع لدراسة قام بها خبير اقتصادي سويدي شهير هو المحلل الاقتصادي فريد هاريسون (77 عاماً) ، والذي توقع إنهياراً اقتصادياً في السويد والعالم في منتصف العام 2026.
وقال المحلل الاقتصادي فريد هاريسون (77 عاماً) في مقابلة لصحيفة أفتونبلادت إن تغيير جذري في النظام الاقتصادي الاجتماعي للسويد والدول الاقتصادية الكبرى يمكن أن يمنع الانهيار ولكن هل هذه الدول قادرة على فعل هذا التغيير ..لا اعتقد
وكان هاريسون توقع أزمة العقارات في العامين 1990 و2008. والتي ضربت الولايات المتحدة أولاً ثم أوروبا والعالم وأدت لانهيار أسواق الأسهم العالمية وإفلاس شركات عملاقة وانهيار نظام الرهن العقاري ودخول العالم في ركود اقتصادي .
المحلل الاقتصادي فريد هاريسون (77 عاماً) انهيار اقتصادي في السويد قادم بحلول عام 2026
وأضاف هاريسون إن هذه ظاهرة عالمية تضرب السويد بنفس القوة التي تؤثر بها على البلدان الأخرى. وانهيار الاقتصادي السويدي لا يعني انهيار المنظومة الاقتصادية ولكن انتهاء لمنظومة الرفاه الاقتصادي والاجتماعي ، سيعاني الاقتصاد السويد بما تعاني منه دول جنوب أوروبا مثل إيطاليا وإسبانيا .
وأوضح أن الاقتصاد لا ينمو – ارتفاع التضخم ، أسعار في حالة تجمد ، وأسعار الغذاء ترتفع والوة الشرائية تنخفض والكرون ضعيف ، والصادرات تتراجع ، لكن نظراً لعدم استثمار الدخل الإضافي في الخدمات العامة، فإن الناس يعانون من الضرائب الباهظة التي تؤخذ من رواتبهم أو أرباح الشركات ، وهذا سوف يساعد على الانهيار الاقتصاد قريبا . ثم يستمر الركود بين ثلاث وخمس سنوات، أي ما متوسطة أربع سنوات، ما يخلق دورة مدتها 18 عاماً من الظروف المعيشية السيئة ـ فلننظر لايطاليا وإسبانيا !؟.
وقال هاريسون إنه توقع الأزمات السابقة وأعلن عن ذلك في كتب صدرت قبلها، لكنه لم يستخدم معرفته لكسب أي ثروات.
ولتجنب الأزمات الاقتصادية المتتالية مثل تداعيات
، طالب هاريسون بتغيير جذري في النظام الضريبي يتمثل في أن تتوقف السويد عن فرض الضرائب المرتفعة والمتصاعدة على العمل وأرباح الشركات،
وأضاف ويجب رفع الدخول تدريجيا للعاملين ـ كما يجب أن تفرض الضرائب بدلاً من ذلك على الأرض والموارد الطبيعية الأخرى التي يستخدمها الإنسان، وإلا فلن يكون من الممكن كسر دورة الانهيار القادم والتي قد نلوح في الأفق مع دخول منتصف عام 2026.
