خبراء سويديين : السويد كما أوروبا لا تستطيع وقف استيراد النفط والغاز من روسيا .. عواقب كبيرة ستحدث!
مع تحرك البرلمان السويدي لمناقشة إمكانية وقف استيراد الطاقة من روسيا ، حذّر خبراء سويديون اليوم الأربعاء من عواقب شديدة تنتظر السويد في حال توقفت روسيا عن تصدير الطاقة إلى أوروبا. وأكد الخبراء إن السويد ستتأثر في كل الأحوال بشكل كبير ..رغم أنها لا تستورد كثيراً من النفط والغاز من روسيا بشكل مباشر .
و أوضح محلل السلع الأولية كريستيان كوبفر لـSVT “ إذا لم يصل النفط والغاز الروسي لأوروبا من خلال قطع روسيا لهذه الإمدادات أو في حالة حظرت أوروبا النفط والغاز الروسي ، فسيكون لذلك كثير من العواقب الكارثية على أوروبا والعواقب الكبيرة على السويد .. ليس فقط الارتفاع الكبير لأسعار البنزين والغاز ..ولكن في اضطرابات البنية التحتية والإنتاجية عن العمل بالشكل المعتاد كانقطاع الكهرباء وصعوبة التدفئة وعدم توفر الوقود بشكل دائم .. ويجب تقنين الاستهلاك إذا لم يكن هناك موردون جدد”.
وتابع “بخصوص النفط، يوجد كثير من الموردين الذين يمكن اللجوء إليهم ولكن الأسعار سوف ترتفع .. وكلفة الشحن والخدمات سوف ترتفع ، . لكن استبدال موردي الغاز أكثر تعقيداً بالنسبة لأوروبا. يحتاج ذلك إلى أنابيب يستغرق بناؤها سنوات طويلة وكلفة جديدة بعشرات المليارات .
ووفقا لتقرير التلفزيون السويدي فأن كثير من دول الاتحاد الأوروبي تعتمد بشكل متزايد على الطاقة الروسية. وتستورد دول الاتحاد النفط والغاز الروسي مقابل مليار يورو يومياً أو ما يقارب 350 مليار سنوياً. وفي حالة انقطاع الغاز والنفط الروسي “يضع ذلك السويد وأوروبا في معضلة كبيرة .
