
ردًا على مخاوف تكرار هجوم مدرسة أوريبرو وسط السويد في 4 فبراير 2025، والذي راح ضحيته 10 أشخاص من أصول مهاجرة، قال الخبير السويدي روبن أندرشون مالمروس، المحاضر في جامعة بوروس ونائب مدير معهد سيغيشتيد في غوتنبرغ، إن هذه الحوادث ينتهي تأثيرها خلال فترة قصيرة، لكن ذلك لا يلغي خطر تقليدها.
في المقابل، أضاف خبراء لـ التلفزيون السويدي SVT أن دوافع الجريمة تلعب دورًا مهمًا في تحديد توقيت الجرائم المماثلة.
وأشار مالمروس إلى أن الأبحاث المتعلقة بجرائم إطلاق النار الجماعي محدودة جدًا، كما أن تكرارها نادر، حيث يشمل تأثير المحاكاة الجرائم المرتبطة بالإرهاب إضافةً إلى هجمات المدارس. وأوضح أن تأثيرات هذه الجرائم قد تبدأ بالتلاشي بعد حوالي أسبوعين، ولكن لا يمكن استبعاد خطر تكرارها.
من جانبها، قالت المحللة في معهد أبحاث الدفاع الشامل، كيتي كوهين، إن هناك فئتين رئيسيتين من الجناة الذين قد يقلدون مثل هذه الأعمال العنيفة:
- “الذئاب المنفردة”: وهم الأفراد الذين يحرضهم وجود أعمال مقلقة في المجتمع، ويسعون إلى الشهرة.
- الراديكاليون: أي الأشخاص الذين تطرفوا في أفكارهم، وقد يعتبرون منفذي هذه الجرائم ملهمين لهم، فيحاولون السير على خطاهم.
لذلك، من المهم جدًا تصنيف المهاجم الذي نفذ جريمة مدرسة أوريبرو، لمعرفة دوافعه وأفكاره، وتحديد الفئة التي ينتمي إليها، حتى نتمكن من التعامل مع أي محاولات مستقبلية لتكرار مثل هذه الجرائم الجماعية.