
“سفاريا ديمقراطي” المعادي للمهاجرين يحصل على 13 بالمائة من أصواتهم الانتخابية !
وفقا للتلفزيون السويدي فأن حزب سفاريا ديمقراطي يتحول من حزب صغير طموح ، إلى حزب كبير يحصد المراكز الأولى في استطلاعات الرأي للناخبين السويديين ، مما جعله ينافس على المركز الثاني كــ أكبر حزب في السويد رغم تراجع شعبيته خلال جائحة كورونا.
ووفقا لتقرير للتلفزيون السويدي ، فأن الحزب ينطلق من قاعدة قومية عنصرية ، تفضل العرق الأبيض الاسكندنافي كحق للمواطنة في السويد ، ورفض المهاجرين من الأعراق والأديان الأخرى ،
وربما نجد أن هذه الأيدلوجية تجذب العديد من السويديين الاسكندنافيين لأسباب مؤقتة ، ولكن الغريب والغير منطقي أن تظهر الإحصائيات ، أن ما يقارب من سدس أنصار حزب سفاريا ديمقراطي من الأجانب المهاجرين .!
وحسب تقرير نشرته كاتبة سويدية ، فأن المكتب السويدي المركزي للإحصاء أكد نسبة الناخبين لحزب سفاريا ديمقراطي من أصول أجنبية مهاجرة في 2021 ، وصلت ١٣،١٪ أي بزيادة بنسبة ٤،٢٪ عما كانت عليه سابقا .
وهذه النسبة توضح غير المولدين في السويد ، وربما تزيد أكثر أن تم احتساب الأشخاص المولدين في السويد ولكن من أصول مهاجرة ؟
الأمر الذي يثير الجدل ؟ فهذه النسبة تمنح حزب سفاريا ديمقراطي ما يقارب 9 مقاعد في البرلمان السويدي ، هذا يعني أن قوة الحزب كــ حزب معادي للهجرة والأجانب في السويد ، حصلت على تسع مقاعد في البرلمان السويدي بفضل أصوات المهاجرين والأجانب ، في البرلمان السويدي …
الجدير بالذكر أن حزب ديمقراطي السويد لديه 62 عضوا في البرلمان السويدية حاليا دورة 2018 – 2022
هذه النسبة أثارة جدل ..! فربما يكون هؤلاء الأجانب والمهاجرين لديهم مواقف معارضة من الحكومة السويدية الحالية بقيادة تحالف الاشتراكيين ، ولكن لا يمكن فهم ” التطرف ” في هذه النسبة من المهاجرين والأجانب ، للدرجة التي يمنحوا فيها أصواتهم الانتخابية لحزب يرفض وجودهم في السويد ، ولا يرسخ فكرة التمييز بين السويديين من الأعراق المختلفة ,,,
هل لديك تفسير لذلك ؟