حزب اليسار يُمهل لوفين بعض الوقت قبل اللجوء إلى إسقاط الحكومة
ركزت مناظرة رؤساء الأحزاب البرلمانية مساء أمس والتي عرضت على شاشة التلفزيون السويدي SVT، على قانون حماية الموظف، Lag om anställningsskydd والذي تعديله هو من أهم النقاط التي اتفقت عليها أحزاب اتفاقية يناير،
ولكن حزب اليسار رفض القانون وأمهل لوفين وحكومته بعض الوقت للتراجع عن هذا القانون وإلا سوف يتقدم اليسار لإسقاط الحكومة بدعم من المعارضة التي رحبت بإسقاط الحكومة . معتبرا أن القانون كارثة في تاريخ قوانين العمل وحقوق العمال في السويد .
ويعتبر القانون صلب النموذج السويدي، وهو عدم تحكم السياسة باتفاقيات سوق العمل، بل يتم الاتفاق بين أرباب العمل والنقابات. وما تنص عليه المقترحات المقدمة لتغيير القانون هو سن قانون يعطي أرباب العمل حرية أكبر باستثناء بعض البنود التي يحتوي عليها قانون حماية الموظف،
ومقال على ذلك البند الذي ينص على أنه في حال اضطر رب العمل للاستغناء عن بعض موظفيه فعليه أن يستغني عمن قام بتوظيفهم لفترة أقصر. وهذا الاستثناء يعارضه حزب اليسار ورئيسه يوناس خوستيت، الذي يرى بأن هكذا تغيير سيظلم من هم كبار في السن، ومنهم أضعف بدنياً.
استمع للملف الصوتي لمعرفة المزيد عن الأزمة السياسية التي قد تمر بها السويد وتؤدي إلى إعادة الانتخابات.
