حزب البيئة بعد تسلمه إدارة بلدية ستوكهولم يقرر الانسحاب من استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2026.
شكك التحالف الجديد الذي سيقود المجلس البلدي لمدينة ستوكهولم بقيادة حزب البيئة من إمكانية استضافة المدينة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026.
وقال حزب البيئة زعيم تحالف (الأزرق-الأخضر) المكون من أحزاب التحالف البرجوازي وحزب البيئة في ستوكهولم ، انه يرى من الأفضل عدم استضافة الأولمبياد الشتوي لتوفير أموال دافعي الضرائب إضافة إلى المخاوف من أن يقام الأولمبياد بطريقة لا تؤثر على الوضع البيئي والمناخي.
كما برر حزب البيئة رفضه …”بأن استضافة الاولمبياد هي تعني المزيد من صرف الاموال واهدار الوقت للعاصمة السويدية “، واضاف حزب البيئة ..نحن في الوقت الحالي لدينا تركيز علي دعم فرص العمل وتطوير الخدمات والاسكان بضواحي العاصمة ، ولا يوجد إمكانية لاستضافة الأولمبياد الشتوية .
وقالت آنا كونيغ يلمير من حزب المحافظين: “لا يوجد أغلبية سياسية لدعم تقديم ملف الاستضافة”.
وبدورها أبدت وزيرة الرياضة أنيكا ستراندهال (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) استغرابها من هذه القرارات ، معتبرة أنه لازال هناك دعم لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لكنها تريد التوصل إلى توافق عابر للكتل والاتصال بحزب البيئة لفهم موقفه .
وتحدد اللجنة الأولمبية الدولية البلد المضيف لأولمبياد 2026 خلال اجتماع الجمعية العمومية التى تقعدها في مدينة لوزان خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قامت مطلع الأسبوع الماضي بالإعلان عن المدن المرشحة لاستضافة البطولة، وهي ستوكهولم السويد – كالجاري في كندا – و إيطاليا …
وبهذا القرار المبدئي تعتبر السويد منسحبة من الترشيح لاستضافة الاولمبياد الشتوية 2026